"إبادة تعليمية".. الاحتلال يدمر أكثر من 80% من المدارس في غزة

profile
  • clock 20 أبريل 2024, 1:17:41 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال خبراء من الأمم المتحدة، الجمعة، إن "الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة لها تأثير مدمر طويل الأمد على حقوق السكان الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية”.

وأضاف الخبراء في بيان صدر عنهم، أن "جيلا آخر من الفلسطينيين سيحرمون من مستقبلهم التعليمي بسبب ذلك ولا سيما مع تضرر أو تدمير أكثر من 80 بالمئة من المدارس في غزة".

وتساءل الخبراء، عما إذا كان هناك "جهد متعمد لتدمير نظام التعليم الفلسطيني بشكل شامل، وهو عمل يعرف باسم (الإبادة التعليمية)".

وأشاروا إلى "المحو المنهجي للتعليم من خلال اعتقال أو احتجاز أو قتل المعلمين والطلاب والموظفين، وتدمير البنية التحتية التعليمية".

واستشهد أكثر من 5479 طالبا و261 معلما و95 أستاذا جامعيا، وأصيب أكثر من 7819 طالبا و756 معلما،ولا يحصل ما لا يقل عن 625 ألف طالب على التعليم، منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة، وفق البيان.

وأكد الخبراء، أن مدارس الأمم المتحدة التي "تؤوي المدنيين النازحين قسرا تتعرض للقصف، بما في ذلك في المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة".

وشددوا على أن "هذه الهجمات ليست حوادث معزولة، إنما تمثل نمطا ممنهجا من العنف يهدف إلى تفكيك أسس المجتمع الفلسطيني"، قائلين: "عندما يتم تدمير المدارس، يتم تدمير الآمال والأحلام كذلك".

وقال الخبراء، إنهم "فزعوا بالقدر نفسه من سحق القطاع الثقافي في غزة، من خلال تدمير المكتبات ومواقع التراث الثقافي".

وأضافوا أن "أسس المجتمع الفلسطيني تتحول إلى أنقاض، ويتم محو تاريخه".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و12 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و833 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

التعليقات (0)