كان من أهم الشخصيات الداعمة لثورة يناير وشارك فيها وفي اعتصاماتها يعتبر من يسار الوسط.

اعتبره كثير من شبابها وشيوخها والسياسيين الحزبيين الذين التفوا حوله اعتبروه أكبر رموزها.

أول من ساهم بتشكيل التجمعات أو الاتحادات الشبابية لثورة يناير.

شارك في تأسيس حزب الدستور ورفض تقلد رئاسته. 

ثم تركه.! 

أخذ قرارات كثيرة ثم تراجع عنها

منها ترشحه لأول انتخابات رئاسية؛ ثم تراجع عن ترشحه وصدم محبيه.!

بعد وصول الإخوان ومحمد مرسي للحكم عبر انتخابات ٢٠١٢ وقبلها البرلمان واعلان مرسي الإعلان الدستوري الاستبدادي واستئثاره بكل السلطات في يده وحدوث حالة من الانقسام غير مسبوقة؛ شكل مع سياسيين ونشطاء جبهة الإنقاذ الوطني لمقاومة الإعلان الدستوري واسقاطه وهذا ربما يكون القرار الوحيد الذي لم يتراجع عنه

بعد انقلاب ٣ يوليو ٢٠١٣ والاطاحة بحكم تنظيم الإخوان المسلمين وأول رئيس جمهورية منتخب ديموقراطيا غير عسكري؛ عينه الفريق عبدالفتاح السيسي نائبا لرئيس الجمهورية المعين المستشار عدلي منصور.

وقد قام بجولة في بلاد الغرب لاقناعهم بالاعتراف بماسمي ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ وأن تدخل الجيش في الثالث من يوليو ٢٠١٣ هي استجابة لرغبة الشعب.!

وعندما قرر المشير عبدالفتاح السيسي فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة المسلحة المميتة قدم استقالته للمستشار عدلي منصور الرئيس المعين وسرعان ماسافر إلى النمسا واعتزل الناس وظهر منذ سنوات تلفزيونيا في تلفزيون العربي بلندن في عدة حلقات تحدث فيها عن ثورة يناير وما تلاها من أحداث.

ويشارك من حين إلى آخر بتغريدات ينسخها على صفحته في فيسبوك والتي لازال يعارض فيها نظام ٣ يوليو بطريق غير مباشر وغير صريح إلى الآن.

الدكتور محمد البرادعي في يوم ميلاده