إبراهيم الإسكندراني : أحكام الإعدام والحساب الغائب ..والإنسانية المفقودة

profile
  • clock 14 يونيو 2021, 6:20:37 م
  • eye 758
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بمناسبة أحكام الإعدام النهائية ل ١٢ قيادي من جماعة الإخوان.

مين اللي هيجيب حق ٦٠٠ قتيل من المعتصمين برابعة والنهضة وبالمناسبة قوات الاقتحام والفض ضبطت ٢٠ قطعة سلاح ناري فقط.!

وهذه الأرقام اعلنتها وزارة الداخلية المصرية وليست استنتاجا من منظمات حقوقية مصرية أو أجنبية.

مين هيجيب حقهم ويحاكم اللي قتلهم وصفى دمهم.!

لم أرَ في حياتي القصيرة هذا الكم العظيم من الظلم والقهر والسحب السوداء التي تحجب النور بقدر ما رأيت في العشر سنوات الأخيرة.

لقد كان الاقتحام والفض على الهواء.

ومن المشاهد التي لا أنساها

أحد المعتصمين ألقى حجرا على مصفحة فردت العساكر والضباط عليه بوابل من الرصاص.

أحد المعتصمين تطوع لحمل الجرحى لمحاولة اسعافهم فأرداه القناص فسقط قتيلا .

لا أنسى مشهد احتضار ابنة البلتاجي.

لم أرَ في حياتي وحشية وهمجية ودموية بهذا الشكل.

وأعيد وأكرر موقفا كتبته كثيرا

رفضي لاعتصامي رابعة والنهضة لأنه لم يكن هناك جدوى منه

أحمل قيادات تنظيم الإخوان المسلمين المسئولية السياسية والأخلاقية في الدعوة للاعتصام وتغييب عقول اتباعهم والمتعاطفين معهم والايحاء إليهم أن استمرار الاعتصام يُفشِلُ الانقلاب ويعيد الرئيس الراحل محمد مرسي إلى الحكم.

كثير من قيادات التنظيم فروا خارج البلاد أثناء الاعتصام وبعد فضه وهذا يدل على إعداد خطة الهروب مسبقا تحت غطاء الاعتصام.


#لالعقوبةالاعدام_كمبدأ

#أوقفواتنفيذالاعدامات

التعليقات (0)