- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إبراهيم الإسكندراني : لماذا السيسي آخر رئيس عسكري ؟
إبراهيم الإسكندراني : لماذا السيسي آخر رئيس عسكري ؟
- 6 يونيو 2021, 3:03:24 ص
- 1318
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أتمنى أن أصدق أن هذه الفترة التي نعيشها هي نهاية الحكم العسكري على مصر أتمنى وهناك شواهد على ذلك.
علامات التدهور
١- ضعف الدولة ومؤسساتها.
٢ - تفشي الفساد والطبقية الشبه رسمية
٣ - تداعي الاقتصاد وتراكم الديون حتى أن الحكومة تقترض لتسدد قروض لا لتسدد فوائد القروض.
٤ - تفريط النظام في ثوابت تاريخية الجزر والنيل والموارد الاقتصادية.
بيع النظام لمصانع ومؤسسات تم تخسيرها ومنها القومية للأسمنت وسماد طلخا واخيرا الشركة الوطنية للحديد والصلب أول مصنع مصري لصناعة الصلب والقائمة المنتظرة للبيع طويلة.
٥ - تراجع مصر اقليميا ودوليا وفقدت تماسكها الدبلوماسي واتضح هذا في المفاوضات مع إثيوبيا وتضارب تصريحات الخارجية والري.
٦ - أصبح للنظام الحاكم عدوا واضح المعالم ليس إسرائيل ولا الإرهاب ولا الفساد بل هو الشعب ويعمد النظام إلى عقابه بأسوأ القرارات الاقتصادية من غلاء ورسوم وضرائب متزايدة ومُركبة يتحملها الفقراء ولقد باتوا أضعاف أرقام الاحصائيات بانضمام كثير من الطبقة الوسطى الاقتصادية إليهم.
٧ - خروج مؤسسات الجيش والشرطة والمخابرات عن دورها ووظيفتها الدستورية وانشغالها بالاقتصاد والتجارة والتصنيع والإعلام وإنتاج المسلسلات والأفلام، وهذا آخذ في التوسع والتوغل وفي المقابل لا توجد فرص للمؤسسات الخاصة والأخرى الباقية من مصانع الدولة في المنافسة.
٨ - خضوع الدولة لشروط البنك الدولي وصندوق النقد التي اضرت أكبر الضرر بالاقتصاد وتضاؤل فرص العمل وتدهور مؤسسات مثل التعليم ما قبل الجامعي.
٩ - مع خذلان النظام دوليا واقليميا وتفشي الفساد في كافة المؤسسات تم الاغفال عن عمد في تدخلات بلاد الجاز الخليجية في الرياضة والفن وغيرهما بشكل غير مسبوق ومقزز ومقرف للغاية وامتهان لكرامة الدولة
١٠ - النظام الحاكم يتمادى في الاعتقالات ولا يبالي بالنداءات الدولية والداخلية التي تطالبه بالافراج عن معتقلي الرأي من صحفيين ومحامين واطباء وغيرهم ويستخدم تهمة واحدة ضد الجميع ألا وهي - الانضمام إلى جماعة إرهابية ومشاركة أهدافها.! ويستخدم سلاح الحبس الاحتياطي الممتد بلا نهاية كالاعتقال.
إنه يلوح بتهمة الإرهاب تخويفا للجميع وقمعا لمن يدلي برأيه المخالف للسان حال النظام.
١١ - النظام رفض التوقيع على اتفاقية تحمي الشعوب من الابادة وتفشي الأوبئة من بين ١٥ دولة جميعها الأسوأ في العالم في حقوق الإنسان وهذا الرفض له دلالات مهمة جدا.
١٢ - صادر النظام الصحف والإعلام بالداخل حتى أصبح الجميع ينطق ويكتب نموذجا واحدا لا خروج منه لسان حالهم الكذب الفاضح والدعاية الفجة وتحيا مصر في الفاضي والمليان وكثير من الصحفيين الشرفاء والاعلاميين النزهاء منذ عدة سنوات بلا عمل بسبب ابعادهم ومنهم مطاردين خارج البلاد.
.النظام يضغط على الشعب بكل ما أوتي من قوة ولا يبالي بالنتائج لا يبالي بالانفجار اعتقادا منه أن الشعب يخاف ويجبن وراضي بالقليل.
.إذا كانت هذه آخر فترة يحكم فيها الجيش البلاد يجب أن يستعد الشعب لينقذ مايمكن إنقاذه، لا أعرف كيف؟! لكن لابد ولا مفر.