- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
إخلاء سبيل الباحثة عالية مسلم بعد إحتجازها 24 ساعة
إخلاء سبيل الباحثة عالية مسلم بعد إحتجازها 24 ساعة
- 12 يوليو 2021, 12:56:46 م
- 772
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترددت أنباءعن إخلاءسبيل الباحثة المصرية عالية مسلم بعد احتجازها في مطار القاهرة إكثر من ١١ ساعة حيث قام جهاز أمن الدولة بالتحقيق معها أثناء عودتها هي وزجها وأولادها من برلين في المانيا حيث تعمل وتستكمل دراستها في أحدي جامعات ألمانيا ثم تحولت الي نيابة أمن الدولة التي أخلت سبيلها من قليل
والدكتورة عالية باحثة تاريخية وكان الدكتور محمد ابوالغار قد اشار الي احد ابحاثها في احد مقالاته وقال
"الدكتورة المصرية عالية مسلم أيضًا بحثت فى الوثائق البريطانية ووجدت أن الإنجليز جندوا 327000 فلاح كعمال مع الجيش البريطانى، وكان اسمهم فرقة العمال المصرية. ووجدت د عالية ضمن الوثائق كلام أغنية مصرية حزينة يغنيها العمال أثناء عملهم فى الجيش البريطانى فى سيناء وفلسطين وسوريا واليونان وفرنسا، وكذلك تعليق الضباط الإنجليز على الأغنية وهى أغنية «يا عزيز عينى، وأنا بدى أروح بلدى.. بلدى يا بلدى، والسلطة خدت ولدى» التى لحنها سيد درويش وغنتها نعيمة المصرية. "
وحملت حملت رسالة الدكتوراة الخاصة بها روايات مجموعات المقاومة المدنية في بورسعيد وقت حرب ١٩٥٦، وأغاني أهالي النوبة المُتعلقة بالتهجير وقت بناء السد العالي، وروايات بناة السد عن رحلة ومعاناة البناء، وحكايات السويس عن الفترة بين حربي ١٩٦٧ و١٩٧٣.
والسلطات الأمنية في القاهرة بدأت من فترة، من خلالنا سفاراتنا في مدن أوروبية، باستهداف المصريين العاملين والدارسين في مجالات بحثية وصحفية وتقنية مختلفة، وذلك من خلال تعطيل عملية استخراج أوراق رسمية (زي مثلا شهادات ميلاد - توكيلات قانونية) أو الامتناع عن تسليم تجديد مستندات رسمية (زي جوازات السفر)، ومن خلال تقارير متابعة أمنية بتستخدم في قوائم ترقب الوصول في مطارات مصر. النمط ده من الاستهداف بدأ من تقريبا 4 سنين وحاصل في مدن من ضمنها برلين، لندن، باريس. وفيه عشرات الحالات إن مكنش أكتر. وبطبعية الحال، في خوف وتوتر شديد من الكلام في الموضوع ده من أصحاب الشأن أولا ﻷنها ممارسة جديدة غير مفهومة كليا وثانيا على أمل الناس تعرف تحل أوضاعها وتشوف أهاليها.. مهم نعرف دلوقتي ان ده بيحصل
وقال الدكتور هاني الحسيني : القبض على عالية مسلم ثم الإفراج عنها بكفالة يثير الغضب. فما الذي يهدد الأمن الوطني في البحث التاريخي؟ لماذا يعادي النظام العلم والمعرفة بهذه الدرجة؟ هل يعتقد المسئولون فعلاً أن الدارسين المصريين بالخارج هم "أخطر فئة" كما صرحت وزيرة الهجرة (أو التهجير)؟
رأيي الشخصي أن الخطر على الأمن القومي يأتي من نظام الحكم ووزراءه ومسئوليه الفاشلين، وأبرزهم هذه الأيام:
- وزيرة الصحة التي تصدر يومياً بيانات كاذبة عن انتشار فيروس كورونا.
- وزير التربية والتعليم الذي أدت سياساته وقراراته إلى الضياع التام للتعليم المدرسي، ووصل الأمر للتهديد بعدم عقد امتحان الثانوية العامة.
- الشخص أو الأشخاص الذين يديرون ملف التفاوض حول سد النهضة، والذين قرروا الذهاب لمجلس الأمن كي يصدر في النهاية بياناً يؤيد وجهة النظر الأثيوبية.
أما عالية مسلم فإنها تساهم في رفع شأن البلد من خلال البحث عن التاريخ الحقيقي، ربما نعرف منه بعض أسباب وكستنا الحالية.