- ℃ 11 تركيا
- 16 نوفمبر 2024
إدارة بايدن: هناك 4 أسابيع فقط لمنع غزو روسيا لأوكرانيا
إدارة بايدن: هناك 4 أسابيع فقط لمنع غزو روسيا لأوكرانيا
- 20 ديسمبر 2021, 10:32:16 ص
- 633
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أصدر تعليمات لمسؤولي الأمن القومي باستخدام كافة الأدوات المتاحة لاحتواء "الغزو الروسي الوشيك" لأوكرانيا، وأبلغهم بأن هناك 4 أسابيع فقط لمنع هذا الغزو.
وحسب قناة "سي إن إن"، فإن الرئيس الأمريكي يخشى تكرار سيناريو 2014، عندما فاجأت عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية لـ"سي إن إن": "ما نفعله محسوب بدقة.. لكن لدينا نافذة إمكانيات لا تزيد مدتها عن أربعة أسابيع من الآن لمنع حدوث ذلك "الغزو".
وأكد كبار المسؤولين المقربين من "بايدن" أن العقوبات التي فرضت على موسكو عام 2014 كانت تهدف إلى كبح تطور بعض الشركات الروسية المملوكة للدولة على المدى المتوسط والطويل، من خلال تقييد وصولها إلى أسواق رأس المال والتكنولوجيا الأمريكية.
أما الخيارات المقترحة حاليا، حسب المسولين الأمريكيين، "فستكون ساحقة وفورية وستترتب عليها تكاليف كبيرة للاقتصاد الروسي ونظامها المالي".
ومع ذلك، قال مسؤولون حاليون وسابقون لشبكة "سي إن إن" إنهم يرون "بعض الأخطاء المماثلة" لما حدث عام 2014، و"إشارات مماثلة من روسيا على أنها لا تأخذ التهديدات الأمريكية على محمل الجد".
وقال الجنرال "بن هودجس" القائد العام السابق للقوات الأمريكية في أوروبا، إن هناك كثيرا من الرسائل "المبهمة والملتبسة" لا تزال تصدر عن البيت الأبيض وهناك "بعض الأخطاء غير المقصودة" التي من شأنها أن "تسعد الكرملين".
وأشار الجنرال في هذا السياق إلى "إفصاح بايدن في وقت سابق من هذا الشهر بأن إرسال القوات الأمريكية إلى أوكرانيا ليس مطروحا على الطاولة".
وقال "هوجيس": "أوافق على أن هذا ليس الوقت المناسب لعمل عسكري أمريكي.. لكن لماذا نعلن ذلك؟ كان ذلك تنازلا في حين مضى الكرملين قدما في رفع سقف مطالبه".
وتثير الدول الغربية باستمرار موضوع "العدوان الروسي"، وبدأت وسائل الإعلام الغربية مؤخرا تتحدث عن "استعدادات روسيا لغزو أوكرانيا".
وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي للطرف الروسي استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة.