تكبير الخط تصغير الخط

تزايد المطالبات الدولية لإرغام إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، كما تضغط الولايات المتحدة باتجاه تحقيق ذلك.
على الجانب الآخر، تشترط إسرائيل إطلاق سراح جميع الاسرى المدنيين للموافقة على هدنة يومين أو ثلاثة، فيما يقول مسؤولون سياسيون إن إسرائيل مستعدة وراغبة في النظر في إطلاق سراح السجناء الأمنيين مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين.
وتأمل إسرائيل أن تنجح جولة وليام بيرنز رئيس المخابرات الأمريكية الذي زار اسرائيل ويزرو قطر اليوم لبحث ملف الأسرى. تعول إسرائيل على هذه في أن تحقق اتفاقاً لوقف إطلاق النار.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا يوجد اتفاق ملموس على الطاولة. 
وفي ذات السياق، تتزايد الضغوط الأمريكية من أجل التوصل إلى هدنة، إلا أن إسرائيل تقول بإن القواعد قد تغيرت، وأنه خلال المناورة البرية لن يكون هناك وقف لإطلاق النار. كما تشترط أنه إذا كان هناك اتفاق، فإنه سيتضمن إطلاق سراح "المختطفن" وليس فقط حاملي الجنسية الأجنبية.
مسؤول عسكري اسرائيلي أضاف للقناة: "يجب أن نعارض وقف إطلاق النار اذا لا يتضمن إطلاق سراح عدد كبير من المختطفين . وهذا النهج مقبول من قبل جميع الكابنيت الأمني المصغر"
كما تطرقت القناة إلى المحادثة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الحكومة نتنياهو بضرورة وقف إطلاق نار لعدة أيام. وذكرت أن الرئيس بايدن قال لنتناهو: "إذا وافقتم على هدنة إنسانية كبيرة - فإن الولايات المتحدة ستعرف كيف تقف في وجه العالم وتمنحكم الدعم لمواصلة القتال حتى يتحقق الهدف".
فيما رد نتنياهو: "إذا أوقفنا القتال سنتضرر في تحقيق أهداف الحرب". وأضاف: "أيضا بعد فترة راحة لبضعة أيام، ستجد إسرائيل صعوبة في استئناف القتال، في حين ستعمل حماس على تحسين مواقعها".