سلم وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد” نظيره المصري “سامح شكري” 95 قطعة أثرية مصرية كانت سلطات الاحتلال ضبطتها أثناء محاولة تهريبها، وذلك خلال استقبال “لابيد” في مقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، الخميس.

وضمت القطع ألواحا حجرية وورق بردي وغيرها من الآثار المسروقة، بحسب وسائل إعلام مصرية وعبرية.

وكانت 4 قطع قد ضُبطت من قبل سلطات الجمارك الإسرائيلية في 2013، عندما حاول تاجر آثار إسرائيلي إدخالها إلى البلاد عبر مطار بن جوريون بعد شرائها في بريطانيا، وبعد معركة قانونية سلم الآثار إلى السلطات الإسرائيلية في 2015.

وعثر على 91 قطعة أخرى عند تاجر آثار وتحف في القدس المحتلة؛ حيث تم ضبطها وتسليمها للسلطات الإسرائيلية أيضا.

بدورها، أكدت سلطة الآثار الإسرائيلية أن الدولة مهتمة بالتنسيق مع السلطات المصرية لحماية الكنوز الأثرية، التي تنتمي للثقافة الإنسانية.

ووصل “لابيد” إلى القاهرة، الخميس، في زيارة قصيرة التقى خلالها الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، ووزير خارجيته “سامح شكري”.

وبحث “لابيد” مع المسؤولين المصريين التطورات الأمنية في قطاع غزة قضايا إقليمية، منها أفق التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب قضايا سياسية وأمنية أخرى، وفق إعلام عبري.

والتقى “السيسي”، في سبتمبر الماضي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، بمنتجع شرم الشيخ، في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي لمصر منذ 10 سنوات.