- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
إسلام شهوان يكتب الإدارة وفــقــه الإنتاج
إسلام شهوان يكتب الإدارة وفــقــه الإنتاج
- 25 يناير 2022, 3:38:40 م
- 391
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كثيراً ما سمعنا وتعلمنا أنواع الإدارة، ومدي تأثيرها على قدرة المؤسسة الإنتاجية، وهل تختلف أنواع الإدارة بنوعية وعمل المؤسسات، طالعنا تجارب كثيرة لمؤسسات وشركات كبيرة، كيف تدار والأسلوب الأمثل لإدارتها؟ وكيف حققت نجاحا وتقدما كبيرا، فالإدارة الناجحة والمواكبِة للتطور التكنولوجي تعمل بشكل كبير في زيادة إنتاجية العمل، وتعمل على تحقيق الأهداف الكبرى للمؤسسة.
ومن واقع التجربة فإن كاتب السطور يرى أن هناك ثلاثة أنواع من التوجهات والممارسات الإدارية أن أحسن استخدامها وتوظيفها بالشكل الأمثل فأن ذلك سيعمل على زيادة إنتاجية المؤسسة، وهنا اذكر ثلاثة أنواع وهي:
أولاً / الإدارة بالحب والتي تهدف إلى إشاعة جو المحبة والألفة والتعاضد والانسجام بين العاملين في المؤسسة، فهي تصنع جو المشاعر والاحترام والتقدير بين العاملين، وتزيد من الالتزام الأدبي والأخلاقي بينهم، مما تزيد الإنتاجية وهذا ما أثبتته الدراسات والممارسات.
ثانيا/ الإدارة بالوقت وهذا وللأسف لا تجده في مؤسساتنا فنحن نتميز في إهدار الوقت، وثقافتنا تدفعنا لذلك وبكل أسف، وأقولها لو أننا عملنا بذلك لتقدمتا كثيرا بين الأمم، ولحققنا أهدافا كبيرة جداً، فالمؤسسات اليوم تعمل على الالتزام بوقت الدوام وليس بوقت الإنتاج.
ثالثاً/ الإدارة بالإنتاج وهو أفضل تلك الأنواع في علم الإدارة خاصة للمؤسسات الكبرى التي تقدم خدمات لعدد كبير من المواطنين، فهي تهتم بما يتم إنتاجه وجودته دون إهدار للوقت ودون تحجيم الجودة، فالواقع الرقمي اليوم يفرض نفسه بقوة علينا لندير مؤسساتنا بهذا النوع خاصة في ظل الوباء العالمي وغيره من الكوارث البيئية التي قد تعيق تواصلنا الشخصي.
دعوتي لصاحب القرار وولي الأمر أن يعيد الأمر في منظوماتنا الإدارية حتى نستطيع أن نقدم الأفضل كي نرتقي ونتقدم.