- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إيران تحتجز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان
إيران تحتجز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان
- 27 أبريل 2023, 4:53:57 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
احتجزت قوات الحرس الثوري الإيراني، ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان، في آخر حادثة من نوعها في هذه المنطقة البحرية الحيوية.
وقال الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقرّه البحرين، في بيان، إنّه "في 27 أبريل/نيسان حوالى الساعة 1:15 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط Advantage Sweet التي ترفع علم جزر مارشال، أثناء عبورها في المياه الدولية في خليج عمان".
وأضاف: "على الحكومة الإيرانية أنّ تفرج فوراً" عنها، معتبراً أنّ "المضايقات الإيرانية المستمرة للسفن والتدخل في حقوق الملاحة في المياه الإقليمية تشكل تهديداً للأمن البحري والاقتصاد العالمي".
ولم تحدّد البحرية الأمريكية هوية مالك السفينة ولا وجهتها.
بدوره، أكد الجيش الإيراني احتجاز ناقلة نفط في مياه الخليج بعد الاصطدام بقارب إيراني ومحاولتها الفرار، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إيرانية رسمية.
كما أعلن التلفزيون الإيراني احتجاز "سفينة مخالفة"، مشيرًا إلى أن القوات البحرية التابعة للجيش هي التي احتجزتها وليس الحرس الثوري.
وتأتي الحادثة بعد أيام من تشديد بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشكل منسّق عقوباتها على الحرس الثوري الإيراني على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان.
وبحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة البحرية، ظهرت السفينة المملوكة لشركة Advantage Tankers ومقرها سويسرا، لآخر مرة قبالة سواحل عمان.
وكانت قد غادرت الكويت متوجّهة إلى هيوستن في الولايات المتحدة.
والمنطقة البحرية حيث احتُجزت السفينة تقع قرب مضيق هرمز الذي تمرّ عبره خُمس صادرات النفط الدولية.
في السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أفرجت إيران عن ناقلتَي نفط يونانيتين احتجزتهما قبل ستة أشهر في مياه الخليج.
في سبتمبر/أيلول 2022، احتجز أسطول تابع للبحرية الإيرانية سفينتَين عسكريتين أميركيتَين بدون ربان في البحر الأحمر لفترة وجيزة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلن الحرس الثوري الإفراج عن ناقلة فيتنامية بعد استعادة حمولتها من النفط العائد للجمهورية الإسلامية، إثر احتجازها لنحو أسبوعين على خلفية ما قال إنها كانت محاولة أمريكية لمصادرة هذه المادة.
ونفت واشنطن في حينه ذلك، مشيرة الى أن قواتها البحرية اكتفت بمراقبة قيام بحرية إيرانية بمصادرة ناقلة نفط ونقلها الى مياهها الإقليمية.
وفي يوليو/تموز 2019، احتجز الحرس الثوري ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا أثناء عبورها مضيق هرمز، ولم تفرج السلطات الإيرانية عن السفينة إلا بعد شهرين.
وتوترت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، وإعادة فرضها عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.