- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إيران: رددنا على اقتراح بوريل.. وقدمنا مقترحات لختام المفاوضات سريعاً
إيران: رددنا على اقتراح بوريل.. وقدمنا مقترحات لختام المفاوضات سريعاً
- 1 أغسطس 2022, 8:31:56 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، الأحد، أنّ بلاده قدمت مقترحاتها الجوهرية والشكلية من أجل التوصل إلى ختام سريع لمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي.
وقال باقري كني، في تغريدة في "تويتر": "قدمنا أفكارنا المقترحة من حيث الجوهر والشكل لتمهيد الطريق أمام ختام سريع لمفاوضات فيينا، التي تهدف إلى إصلاح الوضع المعقد والضار الناجم عن الانسحاب الأميركي الأحادي وغير القانوني".
وأضاف المفاوض الإيراني: "نعمل من كثب مع شركائنا في خطة العمل المشتركة الشاملة، وخصوصاً المنسق الأوروبي، لمنح الولايات المتحدة فرصة أخرى لإظهار حسن النيات والتصرف على نحو مسؤول"، مشيراً إلى أنّ طهران "ردت على اقتراح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي".
وأكد باقري كني أنّ "إيران مستعدة لاختتام المفاوضات في وقت قصير إن كان الطرف الآخر مستعداً للأمر ذاته".
وكان بوريل أعلن، منذ أيام، في مقال نُشر بصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تقديمه مسودة نص بشأن البرنامج النووي الإيراني، معقباً بأنّ النص يضمن "تنازلات تمّ الحصول عليها بشق الأنفُس لجميع الأطراف، ولا أرى أي بديل آخر شامل أو فعال يمكن تحقيقه"، مناشداً الأطراف المتنازعة على قبولها أو المخاطرة بوقوع "أزمة نووية خطرة".
وعلّق كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، على كلام بوريل، بالقول إنّ "منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قدّم مقترحاته، ونحن أيضاً لدينا بعض المقترحات في الشكل والمضمون للخروج بنتيجة، وسنطرحها مع سائر الأطراف".
من جهته، أفاد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، في وقت سابق اليوم، بأن من المرجح أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية في فيينا قريباً، مبيناً أنّ "أعضاء لجنة الأمن القومي عقدوا خلال الأيام الماضية اجتماعات مع باقري كني، ومن المحتمل أن تعقد جولة جديدة في الأيام المقبلة".
يذكر أنّ إيران والقوى المنضوية في الاتفاق بدأت مباحثات من أجل إحيائه في نيسان/أبريل 2021 في فيينا، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، وبمشاركة من الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، فإن المباحثات علّقت في آذار/مارس الماضي مع تبقّي نقاط تبايُن بين طهران وواشنطن، لم يتمكن المعنيون من ردم الهوّة بشأنها بعدُ، ليعود ويُجري الجانبان، في نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي، مباحثات غير مباشرة في الدوحة، من دون تحقيق اختراق.