تكبير الخط تصغير الخط

قالت إيران إنها وجهت 9 صفعات قوية للولايات المتحدة في الخليج، لافتة إلى أن هيبة السفن والمدمرات الأمريكية في الخليج قد تدهورت.

جاء ذلك على لسان قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الأدميرال "علي رضا تنكسيري"، في تصريحات، الأحد، قال فيها إن "القوة البحرية للحرس الثوري باتت تتواجد في جميع المياه العالمية، وأضحت تصنع بنفسها عدة صواريخ".

ولفت إلى أنه "خلال السنة ونصف السنة الماضية، نفذنا 6 عمليات، وقدمنا للثورة 9 شهداء، ونحن بنية هؤلاء الشهداء التسعة، وجهنا 9 صفعات قوية للأمريكان".

وأضاف: "بحرية الحرس الثوري تصدت بحزم في مواجهة العدو (الأمريكان) في الخليج وبحر عمان والمياه الحرة".

وتابع "تنكسيري"، أن "هيبة السفن والمدمرات الأمريكية قد تدهورت في الخليج".

وزاد: "لا يحق لسبع دول (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ونيوزيلندا، وإيطاليا، وكندا، وأستراليا)، المرور من مياهنا الإقليمية"، وليست لديها أية مسؤولية في الخليج.

واستطرد: "خلال العهد البائد، لم تكن القوة البحرية للجيش الإيراني مجهزة بصواريخ بعيدة المدى، ولا كان بمقدورها أن تذهب إلى أعماق البحار، ولكنها اليوم تفخر بأنها تتواجد في جميع المياه العالمية، وهذا تحقق بفضل الشهداء".

وعلّق "تنكسيري" على "قرصنة ناقلة النفط الإيرانية بتدخل القوات الأمريكية" قائلا إن "بحرية الحرس الثوري عملت على الإفراج عن الناقلة الإيرانية في وقت قصير جدا"، مؤكدا أنه "بهمة بحرية الجيش والحرس الثوري، هناك إشراف ذكي أمني ورصد مستمر، وأنه تم إرساء الأمن في الخليج وبحر عمان".

والثلاثاء، أعلنت القوات البحرية الأمريكية، عن إحباط محاولة سفينة دعم تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة آلية (غير مأهولة) يديرها الأسطول الخامس الأمريكي في مياه الخليج.

وأضاف أن "بحرية الحرس الثوري والجيش ومن خلال التعاون والتعاضد فيما بينها، تقوم بتنفيذ مهامها المكفة بها بكل صلابة".

وتابع: "إيران والدول المسلمة في المنطقة هي المسؤولة عن إرساء الاستقرار والأمن البحري في الخليج، وإيران تدافع عن المظلوم وجبهة المقاومة".

وبين الحين والآخر، تظهر توترات بين إيران والولايات المتحدة في الخليج، خاصة في ظل تعزيز واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط، بما في ذلك إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي-52" في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنها تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.