- ℃ 11 تركيا
- 25 نوفمبر 2024
إيكونوميست: ما الذي يمكن أن تفعله روسيا لبيع نفطها غير المرغوب فيه؟
إيكونوميست: ما الذي يمكن أن تفعله روسيا لبيع نفطها غير المرغوب فيه؟
- 29 مارس 2022, 6:45:24 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في مقال نشرته مجلة "إيكونوميست" البريطانية بعنوان "ماذا يمكن أن تفعل روسيا لتبيع نفطها غير المرغوب به؟"، أشارت إلى أن الحجم الإجمالي للنفط الروسي في السفن المبحرة، ارتفع 13% في الأسبوعين التاليين للغزو الروسي لأوكرانيا.
وبينت أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى بحث الشحنات الروسية غير المسلمة عن زبائن جدد، كما قفز عدد السفن العائدة إلى روسيا، بحسب تقديرات شركة "كاريوس" المتخصصة بالبيانات.
ونقلت المجلة عن مسؤولة الاستخبارات السابقة "جوليا فريدلاندر"، التي تعمل الآن في "ذي أتلانتيك كانسل" أو المجلس الأطلسي، وهي مؤسسة فكرية مقرها واشنطن، قولها إن إيران وفي سبيل التحايل على القيود المفروضة عليها من الغرب، تقوم بتهريب كميات هائلة من النفط، حيث تبحر الناقلات الإيرانية إلى دول مثل فنزويلا، عن طريق إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهذه الناقلات، فيما يعاد طلاء البعض لإخفاء مصدرها.
وأضافت أنه تتم مقايضة البترول مع الصين وتركيا والإمارات مقابل الذهب والمبيدات وحتى مشاريع الإسكان في طهران.
ويمزج التجار في دبي، التي يسكنها نصف مليون إيراني، الخام من الجمهورية الإسلامية مع درجات أخرى مماثلة، ثم يعيدون تسميتها باسم النفط الكويتي، بحسب المجلة.
وتقوم ناقلات أخرى بنقل حمولتها في أعالي البحار، غالبا في الليل، إلى سفن تبحر تحت علم مختلف، مضيفة أن النفط ينتقل أيضا فوق الأرض من قبل عصابات التهريب.
وفي وقت سابق، الإثنين، أكد وزير الطاقة الإماراتي، "سهيل المزروعي"، ألا بديل عن النفط الروسي إلا إذا كان هناك دولة تستطيع إنتاج 10 مليارات برميل، مشيرا إلى أن موسكو عضو مهم في تحالف "أوبك+"،حسبما قال في منتدى "المجلس الأطلسي للطاقة" .
وتأتي هذه التصريحات في ظل الطلب الأمريكي الملح من السعودية والإمارات لرفع إنتاجهما من النفط لتخفيض أسعار النفط في ظل العقوبات المفروضة على الاقتصاد الروسي نتيجة غزو موسكو لأوكرانيا.