- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
اتصال عبداللهيان وبن فرحان.. إيران مرتاحة للتقدم في العلاقات والسعودية جادة نحو تحسينها
اتصال عبداللهيان وبن فرحان.. إيران مرتاحة للتقدم في العلاقات والسعودية جادة نحو تحسينها
- 13 مايو 2023, 11:47:17 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الجمعة، عن ارتياحه لـ"التقدم المحرز" في التوافقات التي تم التوصل إليها بين بلاده والسعودية، في الوقت الذي لفت نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى "نظرة الرياض الإيجابية لمستقبل العلاقات مع إيران والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها".
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي جمع الوزيرين الجمعة، استعرضا خلاله "آخر تطورات التوافقات المشتركة بين البلدين في بكين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" (رسمية).
وعبر عبداللهيان أعرب في الاتصال عن ارتياحه "للتقدم المحرز في التوافقات التي تم التوصل إليها بين إيران والسعودية، بما في ذلك اجتماع وزيري خارجية البلدين وإعلان اتفاقية استئناف العلاقات، وإيفاد فرق فنية لإعادة فتح السفارات والقنصليات العامة".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده "اتخذت الاستعدادات اللازمة لافتتاح ممثلياتها السياسية والقنصلية في السعودية رسميا"، واعتبر جدول زيارات ولقاءات المسؤولين ووزيري خارجية البلدين لعواصم كل منهما الآخر "مؤشرا على عزم الطرفين على التعاون ورسم العلاقات المناسبة".
من جانبه، لفت بن فرحان، إلى "نظرة الرياض الإيجابية لمستقبل العلاقات مع إيران والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها".
وقال: "لقد اتخذنا خطوات جيدة في الشهرين الماضيين"، مضيفا أن تمسك بلاده بالتوافقات التي تم التوصل إليها مؤشر لعزمها الجاد لتحسين العلاقة مع الجمهورية الإسلامية"، حسب المصدر ذاته.
وأعرب الوزير السعودي، عن أمله "بأن يتمكن سفيرا البلدين بعد مباشرة عملهما من تسهيل سبل التعاون الثنائي".
والأربعاء الماضي، ذكر عبداللهيان في تصريحات صحفية، أنه "سيتم الإعلان عن إعادة فتح السفارة السعودية في طهران، وتعيين السفير الإيراني لدى السعودية قريبا".
وأكد "وجود إرادة لدى مسؤولي السياسة الخارجية الإيرانية والسعودية بإعادة فتح سفارتي وقنصليات البلدين".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، خلال مقابلة، حول إعادة فتح السفارة السعودية في طهران وتعيين السفير الإيراني في الرياض أن "عودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية تمنح البلدين والمنطقة قدرة كبيرة".
والتقى وزيرا خارجية السعودية وإيران في بكين، الشهر الماضي، لمناقشة التفاصيل الرئيسية في استئناف العلاقات بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الصين، خلال مارس/آذار.
وفي اجتماع على أعلى مستوى بين الجانبين منذ أكثر من 7 سنوات، وقع عبداللهيان وبن فرحان اتفاقية لإعادة فتح السفارات والقنصليات في بلديهما المشترك، وفقا لوزارة الخارجية الإيرانية.
واتفق الجانبان، اللذان قطعا العلاقات الدبلوماسية في عام 2016، أيضًا على دراسة سبل توسيع تعاونهما، بما في ذلك استئناف الرحلات والرحلات المتبادلة من الوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل إصدار التأشيرات، وفقا لبيانهما الذي أصدرته إيران.