اتفاقية بين مصر وإسرائيل لزيادة إمدادات الغاز

profile
  • clock 25 نوفمبر 2021, 4:54:05 م
  • eye 527
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

وقعت مصر وإسرائيل، مذكرة تفاهم لإمكانية زيادة إمدادات الغاز بهدف إعادة التصدير، واستخدام خط الأنابيب القائم لنقل الهيدروجين بالمستقبل.

وأعلنت وزارة البترول المصرية، في بيان الخميس، أن الاتفاق جزء من مساع تهدف إلى التوسع في استخدام أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في المنطقة.

وعقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بمصر، جلسة مباحثات مع كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية، والوفد المرافق لها.

وناقش الجانبان خلال الجلسة، فرص دعم التعاون المشترك فى مجال البترول والغاز بما يحقق الاستفادة الاقتصادية المثلى للجانبين .

وعقب المباحثات وقع الجانبان مذكرة تفاهم لإمكانية زيادة إمدادات ‏الغاز لإعادة التصدير في إطار العمل سويا للتوسع في استخدامه لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المنطقة ، بالإضافة إلى إمكانية استخدام خط الأنابيب لنقل الهيدروجين في المستقبل.

وتأتي هذه المذكرة نتيجة للتعاون المثمر والإيجابي في مجالات الطاقة، بين الحانبين خلال الأعوام الماضية، بالإضافة إلى التكامل والتنسيق الوثيق من خلال إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط.

وأوضحت مذكرة التفاهم، أن الغاز الطبيعي يعد وقودا انتقاليا، حيث يسهم استخدامه في منطقة شرق المتوسط فى خفض كبير للانبعاثات، خاصة عقب الانخفاض الحاد في استخدامات الفحم والبترول بمصر، وإسرائيل.

هذا وقد عقدت مجموعات العمل المشتركة خلال الأشهر الماضية عده اجتماعات تم خلالها مراجعة شاملة لإمكانية التوسع فى إمدادات الغاز الطبيعي لإعادة التصدير .

وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بمصر، أهمية دعم التعاون المشترك من أجل الاستفادة المشتركة من الثروات الطبيعية فى كلا البلدين.

وتابع: أنه تم التأكيد على أهمية العمل المشترك على الحد من الانبعاثات الضارة لمواجهة التغيرات المناخية واستدامة إمدادات الطاقة فى المنطقة.

وأشار إلى أن الغاز الطبيعى، سيلعب دوراً محورياً خلال المرحلة القادمة للانتقال من الوقود الأحفورى إلى استخدام الطاقات النظيفة فى إطار الجهود العالمية لتحقيق هذا الهدف.

ومن جانبها، صرحت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية، بأن مصر شريك مهم في تحقيق أمن الطاقة بالمنطقة.

التعليقات (0)