-
℃ 11 تركيا
-
15 أبريل 2025
اتهامات للاحتلال بعرقلة الاتفاق.. ومقترح جديد قيد الدراسة.. والنونو: إسرائيل غير ملتزمة
النونو أكد أن "الاحتلال يعيق التقدم نحو اتفاق التهدئة"، مضيفًا أن "القضية لا تتعلق بعدد الأسرى، بل بتهرب إسرائيل من التزاماتها
اتهامات للاحتلال بعرقلة الاتفاق.. ومقترح جديد قيد الدراسة.. والنونو: إسرائيل غير ملتزمة
-
14 أبريل 2025, 3:36:05 م
-
476
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
أكدت حركة حماس أنها على استعداد للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي يشمل وقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وضمان دخول المساعدات الإنسانية.
تأتي هذه التصريحات وسط استمرار المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يعمل الوسطاء من مصر وقطر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار جديد في غزة.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لوكالة فرانس برس: "نحن جاهزون للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل أسرى جادة، وإنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية".
اتهامات لحكومة الاحتلال بعرقلة الاتفاق
رغم هذا الموقف الإيجابي من جانب حماس، أكد النونو أن "الاحتلال يعيق التقدم نحو اتفاق التهدئة"، مضيفًا أن "القضية لا تتعلق بعدد الأسرى، بل بتهرب إسرائيل من التزاماتها، ومواصلتها للعدوان على القطاع".
وشدد النونو على أن الحركة تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، معربًا عن قلقه من عدم التزام الاحتلال بأي تعهدات دون رقابة دولية.
مقترح جديد قيد الدراسة
في هذا السياق، كشف موقع "واي نت" العبري أن حماس تدرس حاليًا مقترحًا جديدًا، يتضمن الإفراج عن عشرة أسرى أحياء مقابل ضمانات أمريكية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات لمرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.
وكانت المرحلة الأولى من الهدنة قد بدأت في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستمرت لمدة شهرين، وشهدت تنفيذ عدة عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، قبل أن تنهار بسبب استئناف الهجمات الإسرائيلية الجوية والبرية.
خلافات تعرقل التقدم في المفاوضات
يبدو أن الجهود نحو اتفاق جديد لا تزال متعثرة، وذلك بسبب الخلافات المستمرة حول عدد الأسرى الذين يمكن الإفراج عنهم في المرحلة المقبلة. كما تتمسك إسرائيل بشرط نزع سلاح المقاومة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.
وقال النونو بهذا الخصوص: "سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش".
حصيلة الحرب المتصاعدة في غزة
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 1,574 فلسطينيًا استُشهدوا منذ 18 مارس/آذار، وهو التاريخ الذي انهارت فيه الهدنة. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50,944 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب بيانات الوزارة.
58 أسيرًا لا يزالون في غزة
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن 251 شخصًا تم أسرهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر، ولا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.









