- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
استشهاد الكاتب بموقع 180 تحقيقات مصطفى الصواف بعد قصف منزله في غزة
وعدد من أفراد عائلته..
استشهاد الكاتب بموقع 180 تحقيقات مصطفى الصواف بعد قصف منزله في غزة
- 18 نوفمبر 2023, 11:47:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مصطفى الصواف
استشهد أمس الجمعة، الكاتب والمحلل السياسي بموقع "180 تحقيقات" مصطفى الصواف وعدد من أفراد عائلته بعد قصف منزلهم في غزة، كما أصيب نجله المخرج الصحفي محمد (بحالة حرجة).
ويتقدم موقع "180 تحقيقات" وجميع العاملين به بأسمى آيات العزاء لعائلة وقراء الكاتب مصطفى الصواف، متمنيا أن يلهمهم الله الصبر والثبات.
مصطفى حسني الصواف، واحد من أشهر الإعلاميين الفلسطينيين، يقطن مدينة غزة، ولد في خمسينات القرن الماضي. درس الإعلام في جامعة القاهرة، ويعد من أقدم الإعلاميين الفلسطينين في قطاع غزة، يمارس مهنة الإعلام منذ ثمانينات القرن الماضي، عمل مراسل ومحرر صحفي لعدد من وسائل الإعلام المختلفة، فلسطينية، وعربية، وعالمية، أهمها مراسلة شبكة بي بي سي، ومدير مكتب صحيفة النهار المقدسية في تسعينات القرن الماضي، وهو مؤسس ورئيس تحرير سابق لأول صحيفية يومية تصدر من قطاع غزة، يعد خبيراً في الشأن الفلسطيني، وفي شؤون المنظمات الفلسطينية، له مئات الكتابات والتحليلات الخاصة بالشأن السياسي والفلسطيني، ويكتب عموده اليومي في صحيفة فلسطين التي تخرج من قطاع غزة، ويدير حالياً مكتب الجيل للصحافة والنشر في غزة.
وكان الاحتلال الصهيوني، قد خالف كافة القواعد الأممية والإنسانية وقتل أكثر من 38 صحفيا وإعلاميا منذ بداية الحرب على غزة.
معاناة إنسانية
وتدخل حرب الإبادة الجماعية في غزة يومها الـ43، وسط معاناة إنسانية كاملة من جميع الجهات، كانت حصيلتها 1,270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3,750 مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ لازالوا تحت الانقاض.
وبلغ عدد الشهداء أكثر من 12,000 شهيد، بينهم 5000 أطفال، و3,300 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً.
فيما زاد عدد الإصابات عن (30,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (76) مسجداً، و(165) مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
قتلة الأطباء والأطفال
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط المستشفيات بـغزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط المستشفيات ما يتسبب في ارتقاء العديد من الشهداء يوميا، وطلبت من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين إخلاء مستشفى الشفاء في غزة خلال ساعة، والمستشفى به 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة ويتزايد القلق الدولي بشأن مصيرهم.
كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و 1.7 مليون موطن من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 200فلسطيني بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.