- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
استعدادات إسرائيلية لتصعيد محتمل في رمضان: الألعاب النارية مواد متفجرة
استعدادات إسرائيلية لتصعيد محتمل في رمضان: الألعاب النارية مواد متفجرة
- 22 فبراير 2023, 11:18:05 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
غزة– “القدس العربي”: استعداداً لتطورات قد تحدث على الأرض في شهر رمضان، كشف النقاب عن مطالبة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، خلال جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، باعتبار الألعاب النارية، مواد متفجرة، في خطوة تهدف إلى منع استخدام الألعاب النارية خلال المواجهات الشعبية التي يقوم بها الفلسطينيون مع قوات الاحتلال، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وذلك من خلال تقديم لوائح إدانة مشددة بحقهم، حال زعم الاحتلال أنهم قاموا باستخدام تلك الألعاب النارية.
ويقوم الشبان الفلسطينيون، خاصة في شهر رمضان، باستخدام الألعاب النارية خلال المواجهات، من خلال توجيهها صوب المواقع العسكرية أو الجنود لحظة اقتحامهم بلدات وأحياء القدس الشرقية المحتلة.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الجهات المعنية في الشرطة ووزارة الأمن القومي أبدت تأييدها لاقتراح بن غفير الذي يجب أن يصدر في قرار رسمي يضاف إلى لوائح عمل الشرطة حتى يصبح نافذاً.
وأكدت وزارة الأمن القومي أن بن غفير أوعز بتعزيز عمليات استهداف موجهة ضد من يتاجر أو يمتلك الألعاب النارية “بشكل غير قانوني”.
وجاء ذلك في ختام جلسة تقييم الأوضاع التي عقدها بن غفير استعداداً لحلول شهر رمضان، حضرها كل من المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي والمدير العام لوزارة الاقتصاد وعدد من المسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة العمل.
وتتوقع سلطات الاحتلال أن يشهد شهر رمضان تصعيداً حال خرجت الأمور عن السيطرة، ولم يجر تنفيذ التفاهمات الأمريكية الأخيرة.
وفي هذا السياق، كشف قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية يهودا فوكس عن توقعاته بشأن التوتر الممكن في شهر رمضان، بالقول: “نحن في فترة معقدة، وهناك دوافع على طول الطريق لإمكانية أن يكون هناك مزيد من التصعيد، خاصة في الحرم القدسي، وفي أماكن أخرى”.
وأكد وجود قطيعة في التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، والتي قال إنه يضر بها بشكل خطير جدًا، وعندما تطرق إلى ما أثير عن تفاهمات بوساطة أمريكية للحد من النشاطات العسكرية الإسرائيلية شمال الضفة، قال فوكس: “نحن لا ندخل تلك المناطق للتجول، ولا ندخل في أماكن لا أهداف لنا فيها”، وزعم أنهم يقتحمون تلك المناطق “لإحباط الهجمات”.
والجدير ذكره أن الفصائل الفلسطينية في غزة، هددت بعدم السكوت في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.