- ℃ 11 تركيا
- 27 ديسمبر 2024
اصابة رئيس الوزراء العراقي في استهداف مسيرة لمنزله في بغداد
اصابة رئيس الوزراء العراقي في استهداف مسيرة لمنزله في بغداد
- 7 نوفمبر 2021, 8:08:33 ص
- 516
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أنّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرّض فجر الأحد لـ"محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكّدة أنّه "لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة.
وقال الكاظمي في تدوينة عبر "تويتر": "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
وأضاف: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق".
وتابع: "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="und" dir="ltr"><a href="https://t.co/pC0sCToGsQ">pic.twitter.com/pC0sCToGsQ</a></p>— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) <a href="https://twitter.com/MAKadhimi/status/1457175580357664769?ref_src=twsrc%5Etfw">November 7, 2021</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
هذا وفتح الجيش العراقي، الأحد، تحقيقا لتحديد موقع انطلاق المسيرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، في بيان: "فتحنا تحقيقًا لمعرفة مكان انطلاق المسيرة المفخخة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزراء العراقي إلى محاولة اغتيال، فقد سبق وأن كشف تعرضه لثلاث محاولات اغتيال فاشلة.
وأضاف الكاظمي، في مقابلة تلفزيونية سابقة: "لست قلقا أو خائفا".
ولم يذكر رئيس الوزراء العراقي حينها أي معلومات عن ملابسات هذه المحاولات والجهات المسؤولة عنها.
وشدد على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد.
ويتولى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية منذ مايو/أيار 2020، خلفا لحكومة عادل عبد المهدي، الذي استقال أواخر 2019 تحت وطأة احتجاجات شعبية اتهمت النخبة السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة والتبعية للخارج.