- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
اعتقال ابنة أخت خامنئي بعد إدانتها النظام الإيراني
اعتقال ابنة أخت خامنئي بعد إدانتها النظام الإيراني
- 27 نوفمبر 2022, 6:39:20 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اعتقلت السلطات الإيرانية ابنة شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي، بعدما سجّلت مقطع فيديو تصف فيه السلطات التي يقودها خالها بـ«النظام المجرم وقاتل الأطفال».
وتتحدر فريدة مرادخاني من فرع من العائلة يملك سجلّاً في معارضة القيادة الإيرانية، وقد سُجنت في السابق بالبلاد، وفق ما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وكتب شقيقها محمود مرادخاني على «تويتر» أنها اعتُقلت، الأربعاء، بعدما توجّهت إلى مكتب المدعي العام، بناء على استدعائها.
بعد ذلك، نشر شقيقها، السبت، مقطع فيديو على «يوتيوب» مع رابط له شاركه على «تويتر»، ندّدت فيه بـ«القمع الواضح والصريح» الذي يتعرّض له الإيرانيون، وانتقدت تقاعس المجتمع الدولي.
وقالت: «أيّها الأحرار، كونوا معنا! قولوا لحكوماتكم أن تكفّ عن دعم هذا النظام المجرم وقاتل الأطفال».
وأضافت: «هذا النظام ليس مخلصاً لأي من مبادئه الدينية، ولا يعرف أي قانون أو حكم سوى القوة، والحفاظ على سلطته بأي طريقة ممكنة».
ولم يكن من الواضح متى تم تسجيل هذا الفيديو.
واشتكت فريدة مرادخاني من أنّ العقوبات التي فُرضت على النظام بسبب حملته القمعية كانت «مثيرة للضحك»، معتبرة أنّ الإيرانيين تُركوا «بمفردهم» في كفاحهم من أجل الحرية.
وفريدة مرادخاني هي ابنة بدري أخت خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في الثمانينات وهربت إلى العراق، في ذروة الحرب بين البلدين. وانضمت إلى زوجها رجل الدين المعارض علي طهراني الذي ولد باسم علي مرادخاني أرانغيه.
واكتسبت فريدة مرادخاني شهرة بوصفها ناشطة مناهضة لعقوبة الإعدام، كما اعتُقلت سابقاً في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، بعد مؤتمر عبر الفيديو في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أشادت فيه بفرح ديبا، أرملة الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة في عام 1979.
وقالت وكالة أنباء ناشطي حقوق الإنسان (HRANA) إنّه تمّ الإفراج عنها بكفالة في أبريل (نيسان)، وإنّ اعتقالها، الأربعاء الماضي، بدا في إطار قضاء عقوبة بالسجن 15 عاماً.
ولم تتضح التهم الموجّهة إليها على الفور.
وبحسب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فقد اعتُقل نحو 14 ألف شخص على خلفية الاحتجاجات التي بدأت بعد وفاة مهسا أميني، التي اعتقلتها «شرطة الأخلاق».
وقُتل ما لا يقل عن 416 شخصاً، بينهم 51 طفلاً، في حملة القمع، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ من النرويج مقرّاً.