أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الجمعة، بأنّه تم القبض على اثنين من الأسرى الفارين من سجن "جلبوع" قبل عدة أيام.

وقالت إذاعة الجيش "الإسرائيلي": "إلقاء القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع قبل أيام".

من جهتها، ذكرت القناة 12 العبرية، أنّه تم اعتقال 2 من الأسرى الفارين من سجن "جلبوع"، في منطقة الناصرة.

بدوره، أكّد المراسل العسكري للقناة 10 العبرية ألون بن دافيد، أنّ الأسيريْن اللذين أُعيد اعتقالهما هما، يعقوب قادري ومحمد عارضة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الاعتقال تم بعد اتصال أحد المواطنين وبفضل جهود قصاصي الأثر.

وفي تفاصيل لاحقة قالت قناة كان العبرية: تجول الأسيرين في أحد شوارع الناصرة باحثين طعام وحاولوا تغطية وجوههم حتى لا يتم التعرف عليهم - من شاهدهم رفض مساعدتهم وأبلغ الشرطة، بعد دقائق هرعت القوات للمكان وتم اعتقالهم

الصحفي اليئور ليفي عقب على اعتقال الاسيرين، جيد جدًا بالنسبة لإسرائيل أنها ألقت القبض عليهم أحياء.

لماذا؟

1. إسرائيل لديها الآن ثروة استخباراتية قد تقود لباقي الأسرى الستة.

2. إلقاء القبض عليهم يقلل من فرص حدوث تصعيد.

3. خلال التحقيق معهم ستتضح عملية الهروب من بدايتها وحتى النهاية، بما فيها من الذي ساعدهم من الخارج (وسيتم اعتقالهم أيضًا).

وجاء اعتقال الأسيرين في اليوم الخامس من عمليات البحث والتفتيش، إذ سبق ذلك عمليات مداهمة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية لمختلف البلدات العربية بحثا عن الأسرى.

وخلال الأيام الماضية، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية قرى الناعورة وطمرة الزعبية وإكسال وسولم والمقيبلة في مرج ابن عامر، ومدينة أم الفحم وقرية زلفة المحاذية لها.

يتبع...