- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
افتتاح معرض اسطنبول للكتاب العربي بنكهة عربية تركية هدفها الاندماج بين الثقافات و الحفاظ على الهوية
افتتاح معرض اسطنبول للكتاب العربي بنكهة عربية تركية هدفها الاندماج بين الثقافات و الحفاظ على الهوية
- 2 أكتوبر 2022, 2:26:18 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ابتدات اليوم فعاليات معرض اسطنبول السابع للكتاب العربي، و ذلك بالصالة الثالثة بمركز إسطنبول للمعارض. و ستستمر فعاليات المعرض من يوم 1 إلى 10 أكتوبر 2022.
و يأتي المعرض استجابة للاقبال الذي تعرفه الساحة التركية على تعلم اللغة العربية و الكتاب العربي على حد سواء. حيث أصبحت تركيا مركزا للعديد من المدارس و الجامعات و المعاهد العربية. و يأتي ذلك كنتيجة لتوافد عدد كبير من الجاليات العربية من شتى اقطار العالم العربي على تركيا.
و يشارك في هذه النسخة السابعة اكثر من250 دار نشر عربية من 29 دولة مختلفة. كما تشترك العديد من الجمعيات الثقافية و الإسلامية و الاعلامية. و ذلك للتعريف بانشطتها و سعيا منها إلى خلق فضاء للتلاقح و الاحتكاك و التعاون المستقبلي بين مختلف المشاركين في المعرض. و لم لا مشروعات تخذم الاندماج الايجابي و الفعال في الدولة التركية مع الحفاظ على الهوية.
و عرف هذا اليوم مشاركة عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي و متطوعون فى التوثيق الإعلامى وتصوير الفيديو والمونتاج. حيث وجدوا في المعرض فضاءا خصبا للتصوير و التفاعل.
و قد شهد اليوم الأول إقبالا لابأس به من قبل الجمهور بمختلف الأعمار، حيث كانت الأسر العربية حاضرة. و قد تم حفل الافتتاح بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية و الثقافية العربية و التركية. و في مقدمتها الدكتور ياسين اقطاي، المستشار السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
و الذي عبر بدوره عن أهمية هذا المعرض و نوه بالحضور النسائي الكبير و بدور المرأة العربية عموما و الفلسطينية خصوصا في مجابهة الهيمنة الصهيونية و تنشئة جيل يرفع راية الأمة و يواجه التحديات بكل شجاعة.
و يشار إلى أنه سيتم تنظيم العديد من الحلقات التربوية و الأنشطة الثقافية و الفنية، على هامش المعرض. كما تعرض العديد من الجمعيات النسائية منتجاتها اليدوية و التقليدية.
و يترقب المتتبعون ان يكون الإقبال كتيفا يوم غذ الأحد، لأن المعرض يعد فرصة للمعرفة الثقافية و للترفيه لكل الأعمار.
و في تصريح للسيد ميتن توران، الأمين العام لإتحاد الجاليات العربية، أكد فيه: ان المعرض فرصة لكل الزائرين من شتى الأعمار ليجدوا ضالتهم. في عصر غلبت فيه الكتب الإلكترونية على الورقية. رغم ما لذلك من تاثيرات سلبية على الصحة و التعلم خصوصا على الأطفال. و على الجمهور العربي الحضور بكثرة و إنجاح المعرض.
كما وزعت العديد من الجمعيات و المنظمات دعوات للمعرض رغبة منها في حضور عدد كبير من العائلات والأشخاص بهدف المشاركة بالفعاليات واقتناء الكتب، وأخذ التواقيع من الكتاب.