- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الأردن يستدعي القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بعمان
الأردن يستدعي القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بعمان
- 18 أبريل 2022, 11:43:35 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
استدعت الخارجية الأردنية القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في عمان، اليوم الإثنين، إلى جلسة استماع، للاحتجاجات على استمرار اقتحامات جماعات المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
وجاء استدعاء القائم بأعمال السفير بعد أن وجهت دعوة استدعاء للسفير الإسرائيلي الذي لم يكن متواجدا في السفارة.
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، إن حماية المسجد الأقصى أولوية أردنية، يكرس الملك عبد الله الثاني كل إمكانيات المملكة من أجل الحفاظ عليه.
وأضاف خلال حديثه في جلسة لمجلس النواب أن الجهود الأردنية لا تنقطع للتصدي للإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية، التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وتغيير الهوية العربية الإسلامية المسيحية للمقدسات.
وتابع "استدعينا السفير الإسرائيلي ولم يكن موجودا في عمان، وسيتم، اليوم الإثنين، استدعاء القائم بالأعمال في السفارة لإيصال الرسالة الأردنية الصارمة والتي ندين فيها هذه التصرفات".
ولفت إلى أن الأردن كثف جهوده للتصدي للاعتداء الإسرائيلي على المسجد القبلي مؤخرا.
وقال إنه قبل حلول شهر رمضان قاد الملك عبد الله الثاني جهدا لمنع اعتداء إسرائيل على الحرم القدسي الشريف.
وأمس الأحد، دعا ملك الأردن، عبد الله الثاني، إسرائيل إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف إجراءاتها "اللاشرعية والاستفزازية".
وجه الملك عبد الله، الحكومة "إلى الاستمرار في اتصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية، لوقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر لتحقيق ذلك".
وأكد "ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع، وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم".
وشدد على أن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك، وإيجاد أفق سياسي حقيقي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين".
ولفت إلى أن "حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية"، موجها الحكومة إلى "الاستمرار في تكريس كل الإمكانات اللازمة من أجل الحفاظ عليها، وعلى الوضع التاريخي والقانوني القائم، وعلى هويتها العربية الإسلامية والمسيحية".