- ℃ 11 تركيا
- 3 ديسمبر 2024
الأسير القتيل ألموج ساروسي: الاستهدافات في غزة كان هدفها المخطوفين.. والحكومة والجيش فشلة وكاذبون
الأسير القتيل ألموج ساروسي: الاستهدافات في غزة كان هدفها المخطوفين.. والحكومة والجيش فشلة وكاذبون
- 6 سبتمبر 2024, 1:16:57 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الأسير الإسرائيلي القتيل، ألموج ساروسي، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان هدفه الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك في مقطع فيديو بثته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، عبر منصة تليجرام.
وقال الأسير، الذي لقى حتفه مع 5 آخرين: "مرحبا، انا ألموج ساروسي، 27 عاما من رعنانا، في السابع من أكتوبر اعتقلت أنا وزوجتي وأصدقائي من حفلة ريعيم".
وأضاف: "ظروفنا صعبة، لا يوجد أكل ولا ماء وكهرباء، ومعروف للجميع أنها غير موجودة هنا".
وتابع: "الاستهدافات (الإسرائيلية) في كل مكان، الاستهدافات كان هدفها أنا والمخطوفين الآخرين".
ووجه الأسير كلمة إلى حكومة الاحتلال وأجهزته الأمنية، قائلا: "حكومة إسرائيل وجيش إسرائيل والأجهزة الأمنية في السابع من أكتوبر فشلتم وأهملتمونا، اهملتمونا لأننا طلبنا مساعدة منكم وقلتم ساعدوا أنفسكم، ولا يوجد أحد لإنقاذكم وهذا أدى إلى أسرنا".
وأردف الأسير القتيل: "استمريتم بالفشل في عمليات تحرير فاشلة وكاذبة في عمليات الاجتياح البري، محاولات كانت ستؤدي إلى قتلي، حياتنا وحياة الشعب ليست عبثا".
وتابع توجيه الرسائل إلى حكومة الاحتلال وقادته، قائلا: "أعيدونا إلى البيوت دون أن تسقط من رؤوسنا شعرة واحدة، وهكذا يعرفون أن حياتنا ليست عبثا ويعود الأمن إلى الدولة".
وفي رسالة إلى أسرته، قال: "أمي، أبي، عميت لاهف وشاكيد، وحبيبتي شاحر أسأل الله أن تكوني على قيد الحياة ونعود لنتقابل أهل وأحباب، أنا أحبكم ومشتاق لكم كلكم، كونوا أقوياء ولا تخافوا".
وتابع: "أنا متأكد من أنكم تعملون كل شيء لأجل الإفراج عنا في أسرع وقت".
وفي رسالة للجمهور الإسرائيلي، قال: "وأنتم يا شعب إسرائيل كونوا أقوياء واخرجوا للشوارع وتظاهروا، قوتنا في اتحادنا، لا تخسروا اتحادكم، حيتنا في أيديكم، أنتم أملنا ونثق بكم".
ومنذ الاثنين الماضي، بدأت القسام في بث الرسائل الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الستة، حيث بدأت بالأسيرة عيدان يروشلمي ثم أوري دانينو قبل أن تبث -أمس الأربعاء- تسجيلا للأسيرين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات.
وحمّلت كافة التسجيلات الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر 2023، وطالب كافة الأسرى بضرورة الإسراع بإبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء.
وأمس، بثت كتائب القسام تسجيلا لأسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، كان جيش الاحتلال قد أعلن استعادة جثمانه و5 أسرى آخرين قبل أيام داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وطلب الأسير القتيل هيرش غولدبرغ بولين في التسجيل من الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن وكل المواطنين الأميركيين أن يفعلوا ما بوسعهم “لوقف الحرب وهذا الجنون وإعادته إلى بيته”.
وكانت كتائب القسام نشرت في أبريل الماضي تسجيلا مصورا للأسير بولين هاجم فيه حكومة نتنياهو واتهمه بالإهمال والتقاعس عن العمل على الإفراج عنه وعن بقية المحتجزين.
وفي 13 مايو الماضي، أعلنت القسام فقدان الاتصال بمجموعة من المقاومين تحرس 4 من الأسرى الإسرائيليين في غزة، من بينهم هيرش غولدبرغ بولين، بسبب القصف الإسرائيلي للقطاع.
وكانت القسام قد بثت -الأحد الماضي- رسالة للمجتمع الإسرائيلي مفادها أن “نتنياهو اختار محور فيلادلفيا على حساب تحرير أسراكم”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا أحياء ولكنهم أصبحوا من الماضي، وأكدت أن نتنياهو يصنع العشرات من رون آراد.
وفي 23 أبريل الماضي، قال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة إن “سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة”، مؤكدا أن “ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها”.