الأورومتوسطي: تصريحات ترامب بشأن ترحيل سكان غزة دعم صريح للإبادة الجماعية

profile
  • clock 26 يناير 2025, 11:05:40 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بيانًا أدان فيه تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى ترحيل سكان قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "دعم صريح لجريمة الإبادة الجماعية وتكريس للسياسات الإسرائيلية الاستعمارية".

وأكد المرصد أن أي خطط لنقل السكان المدنيين قسرًا تحت الاحتلال تُعد مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر بوضوح الترحيل القسري للسكان الواقعين تحت الاحتلال. وأشار إلى أن الفلسطينيين، الذين يعانون من آثار كارثية جراء جرائم الاحتلال المرتكبة بحقهم، يجب ألا يتحملوا ثمن هذه الإبادة الجماعية عبر تهجيرهم قسريًا خارج وطنهم.

وشدد البيان على أن "إسرائيل"، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، هي الجهة الوحيدة التي يجب أن تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن جرائمها، داعيًا إلى تعويض الفلسطينيين وإعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

جاء هذا البيان في أعقاب تصريحات ترامب المثيرة للجدل، والتي أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والدولية، حيث اعتُبرت دعمًا لسياسات التهجير القسري التي تنتهك القانون الدولي وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)