الأونروا: الاحتلال يشرد 40 ألف لاجئ فلسطيني في شمال الضفة والتهجير يتصاعد

profile
  • clock 11 فبراير 2025, 1:42:15 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن قوات الاحتلال الصهيوني قد شردت نحو 40 ألف مواطن فلسطيني من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية. وأشارت الوكالة إلى أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بشكل مثير للقلق.

وأوضحت الأونروا أن عمليات التهجير بدأت في مخيم جنين، حيث استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وهي أطول عملية تهجير في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، وامتدت بعد ذلك إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة.

وأكدت الوكالة أن آلاف العائلات الفلسطينية قد هُجِّرت قسرًا منذ أن بدأت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية في منتصف عام 2023. وتسببت العمليات العسكرية المتكررة في جعل مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، ما أدى إلى حصار السكان في حالة نزوح دوري.

وأضافت الأونروا أن أكثر من 60% من حالات النزوح في عام 2024 كانت نتيجة لاقتحامات الاحتلال، مشيرة إلى أن الوضع في الضفة الغربية يشهد تزايدًا في البيئة القسرية والخطرة.

كما لفتت الوكالة إلى أن استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من الاحتلال أصبح أمرًا شائعًا، وهو امتداد للحرب في غزة. وأكدت أنه تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 فقط.

والأربعاء 22 يناير، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)