- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الائتلاف السوري يدين زيارة بشار الأسد للإمارات.. وأمريكا تعلق
الائتلاف السوري يدين زيارة بشار الأسد للإمارات.. وأمريكا تعلق
- 19 مارس 2022, 10:10:15 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن شعورها بـ"خيبة أمل" من زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة، التي جرت يوم أمس الجمعة، فيما اعتبر الإئتلاف السوري استقبال الأسد "استخفاف بدماء مليون شهيد سوري".ووفق ما أوردت وكالة "رويترز"، مساء الجمعة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة "تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين" من زيارة الأسد، واصفاً إياها بأنها "محاولة واضحة لإضفاء الشرعية" على رئيس النظام في سوريا.
وأضاف أن بشار الأسد "يظل مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن وفاة ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري". وتابع برايس: "كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نحن لا ندعم تطبيع الآخرين للعلاقات مع الأسد. لقد كنا واضحين بشأن هذا الأمر مع شركائنا". وزاد: "نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تفكر بعناية في الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام تجاه السوريين خلال العقد الماضي، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من المساعدات الإنسانية والأمنية إلى سوريا".
وأكد برايس أن بلاده "لن ترفع أو تلغي العقوبات ولا تؤيد إعادة إعمار سوريا حتى يكون هناك تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي، وهو ما لم نشهده". وأضاف: "نعتقد أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم".
من جانبه اعتبر الائتلاف الوطني السوري استقبال الإمارات لـ"مجرم الحرب بشار الأسد سابقة خطيرة وخروجاً عن قرارات الجامعة العربية، وخرقاً للعقوبات الدولية، ومكافأة له على جرائمه، واستخفافاً بدماء مليون شهيد سوري"، وفق بيان أصدره الائتلاف، اليوم السبت. وأضاف: "تتزامن الزيارة التي قام بها مجرم الحرب بشار اليوم مع ذكرى انطلاق الثورة السورية ومع ذكرى قتل نظام الأسد لأول شهيد فيها". وعدّ الائتلاف ذلك بأنه "يزيد في عدم تقدير إرادة الشعب السوري، ولا تضحياته الغالية على مدى إحدى عشرة سنة ماضية في صراعه مع النظام المجرم ورعاته، ولم نكن ننتظر من أي دولة شقيقة احتضان هذا المجرم أو إعادة تدويره". وطالب الائتلاف "بتصحيح موقفها والالتزام بالموقف العربي والدولي العام في عزل هذا النظام المجرم وعدم التطبيع معه أو الانجرار إلى إعادة تدويره". وشدد على أن "استقبال المجرم بشار خطيئة فادحة لا بدّ من استدراكها"