- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الاحتلال يخطط لإقامة تكتل استيطاني جديد على أراضي سلفيت
الاحتلال يخطط لإقامة تكتل استيطاني جديد على أراضي سلفيت
- 13 أغسطس 2022, 10:28:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رام الله- “القدس العربي”: قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن محافظة سلفيت تعيش معاناة مستمرة مع الاستيطان، وان الاحتلال صادر مساحات واسعة من أراضيها ، وحاصرها بالمستوطنات.
وأضاف ان أربعة وعشرون تجمعا استيطانيا يحيط بسلفيت أكبرها مستوطنة “أريئيل”، ثاني أكبر تجمع استيطاني في الضفة الغربية، وتعيش محافظة سلفيت معاناة شديدة بفعل ممارسات الاحتلال.
وجاء في التقرير ان مساحة الأراضي الفلسطينية المنوي الاستيلاء عليها بموجب هذا المخطط الاستيطاني، تبلغ 259 دونما، من أراضي بلدة دير استيا. وتتوسط المستوطنة الجديدة مستوطنتي “ريفافا” شرقا، و”كريات نتيافيم” غربا ، الأمر الذي يؤشر على نوايا سلطات الاحتلال خلق تجمع استيطاني جديد يضم المستوطنات الثلاث، إضافة إلى مستوطنة “بركان” الصناعية في الجهة الجنوبية.
واضاف التقرير “تؤكد جميع المؤشرات وجود مخطط إسرائيلي جديد، لتعزيز ودعم الاستيطان في الأغوار الشمالية ضمن المساعي لطرد سكانها تنفيذا لسياسة تطهير عرقي واضحة ونهب وسرقة المزيد من الأراضي والمساحات خاصة في قرية الفارسية .”
وتابع التقرير ان دائرة الأراضي والاستيطان الإسرائيلية تقوم بنقل ملكية مساحة واسعة من أراضي أبو ديس ورأس العامود والسواحرة في محافظة القدس بصورة سرية لصالح جمعيات استيطانية لبناء حي استيطاني جديد تحت مسمى “كدمات تسيون” وذلك على خلفية مزاعم قديمة يروج لها الاحتلال عن شراء مجموعة من اللاجئين اليهود مطلع القرن الماضي مساحة كبيرة من الأراضي في ابو ديس والسواحرة ورأس العامود.
وفي محافظة رام الله والبيره أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، قراراً بهدم فوري لمدرسة عين سامية المقامة على أرض تبرع بها مواطن من بلدة كفر مالك، تم تدشينها منتصف شهر كانون الثاني الماضي، وأعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفِن كون فون بورغسدورف أن قرار هدم المدرسة غير قانوني، ويتنافى مع القانون الدولي الإنساني، وأن المدرسة شُيّدت بدعم وتمويل الاتحاد الأوروبي، من أجل خدمة الطلبة وهدم المدرسة يعني أن الطلاب مجبرون على السير نحو 9 كيلومترات من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة، عبر طريق محاطة بالمستوطنات، الأمر الذي يهدد حياتهم.”
وعلى صعيد آخر، أضاف التقرير ان سلطات الاحتلال تماطل في إخلاء البؤرة الاستيطانية “حومش” التي أقيمت بشكل غير قانوني على أراضي خاصة لسكان قرية برقة الى الشمال من مدينة نابلس ، حيث أخطرت سلطات الاحتلال المحكمة الإسرائيلية العليا بأنها لا تعتزم إخلاء تلك البؤرة الاستيطانية ورفضت تحديد موعد لإخلاء البؤرة الاستيطانية غير القانونية.