تكبير الخط تصغير الخط

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها مواجهات في عدة محاور.

ففي رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمة في قرية المغير شمال رام الله، طالت عشرات المنازل، غالبيتهم أسرى محررين.

واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان واحتجزتهم في أحد المنازل، بعد أن حولته لثكنة عسكرية، وحققت معهم بحضور ضباط في مخابرات الاحتلال.

وأقدم الاحتلال على تفتيش المنازل وتخريبها والاعتداء على ساكنيها وسرقة أموال ومصاغات ذهبية، واعتقل الشابين أحمد بشار أبو عليا وأنس زكي ابو عليا، وأفرج عن البقية.

واعتدى الجنود بالضرب على المحرر في صفقة طوفان الأقصى جبر أبو عليا بعد تحويل منزله لثكنة عسكرية.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غرب رام الله خلال ساعات الليل واعتقلت شابين بعد إصابة أحدهما، وألقت به خارج البلدة، جرى نقله لاحقا إلى مستشفى رام الله وأدخل غرفة العمليات.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة واعتقلت الشقيقين هاني وأحمد مشة، وأفرجت عن أحدهما.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامر حشاش والأسير المحرر ماهر حرب في مخيم بلاطة شرق نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال يقتحم مخيم عايدة شمال بيت لحم وننفذ حملة اعتقالات

وذكرت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت محيط مسجد عبد الله عزام في منطقة مخيم 5 شمالي النصيرات، ما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء وعدد من الإصابات.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 50 ألفا و183 شهيد، و113 ألفا و828 جريح، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأكدت الوزارة أن من بين الحصيلة 830 شهيدا، و1,787 جريحا، منذ استئناف العدوان في 18 آذار/مارس الجاري.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.

وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.