- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الانشقاقات تتوالى.. وزير أسبق عن حزب كليتشدار أوغلو يعتزم التصويت لأردوغان
الانشقاقات تتوالى.. وزير أسبق عن حزب كليتشدار أوغلو يعتزم التصويت لأردوغان
- 21 مايو 2023, 2:29:01 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن ياشار أوقويان، وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي الأسبق عن حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة، دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
صرح أوقويان بذلك لقناة "إزمير" المحلية في معرض استشرافه لنتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي تشهدها البلاد في 28 مايو/أيار الجاري، وفق ما ترجمه "الخليج الجديد" نقلا عن موقع "خبر 7" التركي.
وأوضح الوزير الأسبق أن احتمال فوز مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو هو "صفر%".
وأضاف مبررا قراره: "على الأقل، لندع الرئيس أردوغان يصلح الأوضاع (التي تشهدها البلاد) عبر النظام الذي أنشأه".
وأوقويان (73 عاما) هو صحفي وكاتب وسياسي شارك في الحياة السياسة التركية عبر 8 أحزاب مختلفة، بما في ذلك "الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية" (المتحالف حاليا مع الرئيس أردوغان)، و"الوطن الأم" و"الطريق القويم".
وشغل منصب نائب البرلمان عن ولاية يالوفا بين عامي 1995-2002، ووزير العمل والضمان الاجتماعي بين عامي 1999-2002.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليتشدار أوغلو في 28 مايو/أيار الجاري؛ لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.
فقد حصل أردوغان، في الجولة الأولى التي جرت في 14 مايو/أيار الجاري، على 49.52% من أصوات الناخبين، فيما نال كليتشدار أوغلو 44.88%، ومرشح تحالف "الأجداد" سنان أوغان 5.17%.
وأصابت تلك النتائج المعارضة بالتوتر والصدمة، خاصة أن غالبية استطلاعات الرأي، التي يقول مراقبون إنها "مسيسة"، كانت تظهر كليتشدار أوغلو متقدما على أردوغان.
وفي ظل حالة التوتر والصدمة تلك، وترجيح مراقبين وسياسيين كفة الرئيس أردوغان، أعلنت شخصيات سياسية عدة في المعارضة دعمها للأخير في الجولة الثانية من الانتخابات.
ومن هؤلاء، ناهد جوناي، رئيس فرع الحزب الديمقراطي (قومي يميني) في مدينة "قرق قلعة"، الذي أعلن استقالته من منصبه، واعتزامه دعم الرئيس أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات.
على النحو ذاته، أعلن رئيس حزب "الوطن" دوجو برينجك (يساري) دعم الرئيس أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وهذه هي أول مرة في تاريخ تركيا تجري فيها جولة إعادة للانتخابات الرئاسية.
ويبلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت في الداخل 61 مليون ناخب. بينما يحق لنحو 3.4 مليون تركي بالخارج الإدلاء بأصواتهم، بينهم قرابة 1.5 مليون في ألمانيا وحدها.