- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الانقسام يتزايد في مجلس الحرب: نتنياهو وغالانت رفضا طلب الموساد صفقة أسرى جديدة
الانقسام يتزايد في مجلس الحرب: نتنياهو وغالانت رفضا طلب الموساد صفقة أسرى جديدة
- 14 ديسمبر 2023, 8:21:22 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تزايد حالة الانقسام والخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، بعد رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، طلبا من رئيس الموساد.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن رئيس الموساد ديفيد برنياع، طلب التفاوض مجددا مع حركة "حماس" حول صفقة أكبر لتبادل الأسرى، إلا أن مجلس الحرب رفض.
وأوضحت المصادر أن برنياع طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسة لمجلس الحرب السماح له بالسفر مجددا إلى قطر ومحاولة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة مع "حماس" لكن نتنياهو وغالانت رفضا الأمر حاليا.
وتشير القناة إلى وجود خلافات داخل المجلس حيال الأمر، ففي حين يقول رئيس "المعسكر الوطني"، الوزير بيني جانتس، إن على "إسرائيل تحيّن الفرصة لاستئناف المفاوضات"، يرى نتنياهو وجالانت أن عليهم مواصلة الضغط العسكري على فصائل المقاومة في قطاع غزة و"انتظار إشارة من حركة حماس بأنها تريد عقد صفقة جديدة"، يكون ثمنها بالنسبة لإسرائيل مقبولاً وهي إشارة "لم تصل حتى الآن".
بيان غاضب لعائلات الأسرى
من جانبها، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة بياناً عبّرت من خلاله عن "استغرابها" من قرار الحكومة "تأجيل رحلة رئيس الموساد لصياغة مخطط لصفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة"، وطالبت العائلات بتوضيح فوري من رئيس الحكومة وأعضاء "كابينت الحرب"، ودعت إلى تجاوز حالة الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع "حماس".
وأضافت العائلات، في بيانها، أنها "تشعر بأنه في كل مساء تقام مراسم للعبة الروليت الروسية لقتل الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس"، مشددة على استيائها من حالتي "الجمود واللامبالاة"، وتابعت أنها "صدمت بنبأ رفض طلب رئيس الموساد لصياغة اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
وأضافت أن "هذه الرسالة تضاف إلى تجاهل طلبات الأمهات للقاء رئيس الحكومة وطلبات الآباء للقاء وزير الأمن، وحتى الآن لم يتم الرد علينا"، وطالبت العائلات بإطلاعها بشكل فوري على المستجدات في ملف الرهائن "في ظل الركود التام في المفاوضات، فيما يتم إبلاغ الأهالي في كل مساء بمقتل محتجز آخر في الأسر لدى حماس".
وكانت هدنة مدتها 7 أيام تم التوصل إليها في نهاية نوفمبر الماضي، بين الاحتلال والمقاومة، بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، شهدت إطلاق سراح 105 أسيرا في غزة، من بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يشهد كارثة إنسانية مروعة من جراء هجمات الاحتلال.
وكانت تقديرات الاحتلال، حتى وقت قريب، تشير إلى أن "حماس" لا تزال تحتجز 137 أسيرا في غزة، بينهم 126 إسرائيلياً و11 أجنبياً، لكن المكتب الصحفي لحكومة نتنياهو أعلن، قبل يومين، أن الأسرى بحوزة "حماس" باتوا 135 فقط، وأن 19 منهم قتلوا.