تكبير الخط تصغير الخط

السفن المتجهة إلى روسيا في البحر الأسود ستعتبرها كييف "سفنا عسكرية" محتملة، فيما تقف أوديسا الأوكرانية على صفيح النار بعد "ليلة جحيم".

واليوم الخميس، أعلنت أوكرانيا أنّها ستعتبر أيّ سفينة في البحر الأسود متّجهة إلى موانئ روسية أو إلى أراضٍ أوكرانية خاضعة لروسيا، "سفناً عسكرية" محتملة.

والقرار يسري من يوم غد الجمعة، ويأتي غداة قرار مماثل اتّخذته موسكو تجاه السفن المتّجهة إلى الموانئ الأوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، في بيان، إنّ جميع السفن المبحرة في مياه البحر الأسود في اتجاه الموانئ البحرية الروسية والموانئ البحرية الأوكرانية الواقعة على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا مؤقتاً، "قد تُعتبر أنّها تحمل بضائع عسكرية مع جميع المخاطر المرتبطة بذلك".

"ليلة جحيم" 

وفي أوكرانيا شهدت مناطق جنوبية، بينها أوديسا، "ليلة جحيم" جديدة بعد ضربات روسية استهدفت الميناء الكبير على البحر الأسود، لليلة الثالثة على التوالي من الهجمات منذ انتهاء العمل باتفاق مهم لإمدادات العالم بالمواد الغذائية.

وقتل مدنيان على الأقل في هذا القصف على أوديسا وميكولاييف الواقعة أيضا في جنوب أوكرانيا، كما أعلنت السلطات المحلية التي بثت صورا تظهر مبانيَ مشتعلة وواجهات مدمرة.

وفي أوديسا، عثر على جثة حارس مبنى "تحت الأنقاض" بعد ضربة دمرت "مبنى إداريا" في الوسط، وألحقت أضرارا بعدة مبان سكنية بحسب ما أفاد حاكم المنطقة أوليغ كيبر.

وفي ميكولاييف، "تضررت 5 مبان سكنية" كما قال رئيس البلدية أولكسندر سيينكيفيتش، فيما أوضح مساعده أناتولي بيتروف أنه تم العثور على جثة.

وأوقعت هذه الضربات أكثر من 20 جريحا بحسب مختلف محصلات السلطات المحلية.

وعلق رئيس جهاز الأوضاع الطارئة الأوكراني سيرغي كروك قائلا إنها "ليلة جحيم لشعبنا"، بينما قال سلاح الجو الأوكراني إن موسكو أطلقت إجمالي 38 صاروخا ومسيرة على هاتين البلدتين.
 

وكتب أوليغ كيبر يقول عبر تطبيق تليغرام: "لسوء الحظ، لم يكن من الممكن اعتراض كل الصواريخ خاصة صواريخ Kh-22 وOnyx الفرط صوتية التي يصعب تدميرها".