الجارديان: البساتين تحولت لأراضٍ مدمَّرة والتربة والمياه تلوثت بالذخائر والسموم

profile
  • clock 29 مارس 2024, 9:34:03 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أحدث الدمار الإسرائيلي الكارثي على قطاع غزة آثاراً هائلة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي في القطاع، الأمر الذي دفع باحثين ومنظمات بيئية إلى اعتبار هذا الضرر وتأثيره على المدى الطويل "إبادة بيئية"، ولا بد من التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب محتملة.

صحيفة The Guardian البريطانية قالت في تقرير، الجمعة 29 مارس 2024، إن بساتين الزيتون والمزارع في غزة تحولت إلى أرض بور، وتلوثت التربة والمياه الجوفية بالذخائر والسموم، ويختنق البحر بمياه الصرف الصحي والنفايات، ويُلوَّث الهواء بالدخان والجسيمات الضارة.

ونقلت الصحيفة عن المواطنة الفلسطينية سها أبو دياب، التي تعيش في أحد المستودعات المتهالكة في رفح، مع بناتها الثلاث الصغيرات وأكثر من 20 فرداً آخر من أفراد الأسرة قولها: "ليس لدينا مياه جارية ولا وقود، وتحيط بنا مياه الصرف الصحي الجارية والنفايات المتراكمة".

ومثل بقية سكان غزة، فإنهم يخشون أن الهواء الذي يتنفسونه مليء بالملوثات وأن المياه تحمل الأمراض، وفقاً للصحيفة، لافتة إلى أنه خلف شوارع المدينة توجد بساتين مدمرة وبساتين زيتون وأراضٍ زراعية، سحقتها القنابل والجرافات.

والمنطقة المحيطة بالمستودع الذي تستأجره أبو دياب مع عائلتها، هي أرض قاحلة. وتسربت مياه الصرف الصحي من منزل تعرض للقصف في مكان قريب، وتراكمت النفايات، كما هو الحال في كل مكان بالقرب من مدينة رفح الجنوبية، التي تستضيف الآن قسماً كبيراً من سكان غزة.                    

 

 

 

التعليقات (0)