الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : نثمن الموقف العربي الرسمي والشعبي الرافض لمخططات التهجير

profile
  • clock 9 فبراير 2025, 3:36:22 م
  • eye 83
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إننا نثمن الموقف العربي الرسمي والشعبي الرافض لمخططات التهجير ونؤكد على أهمية الانتقال من رفض هذه المشاريع إلى إجراءات فعلية على الأرض.

وأكدت الجبهة: نعبر عن تقديرنا لموقف الشقيقة مصر ومبادرتها بالدعوة إلى قمة عربية طارئةو المطلوب اليوم هو ترجمة الإجماع العربي إلى خطوات عملية تضمن وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار، وفتح المعابر، إلى جانب دعم أبناء شعبنا عبر إدخال المساعدات العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتصدي لمخططات الاحتلال في الضفة.

وتابع: لا تقتصر المسؤولية العربية على الجانب الإنساني، بل تمتد إلى دور سياسي فاعل يضمن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، بعيداً عن أي تدخل خارجي، والوصول لمسار سياسي فلسطيني يبدأ بتشكيل قيادة وطنية موحدة.

ودعت إلى حراك عربي شعبي واسع تقوده الأحزاب والنقابات والمؤسسات النسوية والشبابية والطلابية العربية تقاطعاً مع الموقف الرسمي العربي لمواجهة مشاريع التهجير، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته"

وأكدت على أننا سنواصل العمل على كل المستويات لتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)