تكبير الخط تصغير الخط

أدانت محكمة ولاية تبسة الجزائرية مواطنا بتهمة الإساءة للنبي محمد وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات، منها سنة غير نافذة وغرامة مالية نافذة قدرها عشرة 10 ملايين سنتيم.والمتهم الذي يعمل موظفا ببلدية الشريعة في ولاية تبسة، تمت متابعته في هذه القضية بعد الكتابات المتعددة له، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من خلال سرد أحاديث وأقوال مكذوبة عن الرسول والطعن في شخصه، ثم التعليق عليها باستهزاء، ما حرك مشاعر المواطنين وخلق موجة من الاحتجاج والتذمر بمدينة الشريعة، ومختلف بلديات الولاية، إلى أن قرر أبناء المنطقة التجمهر يوم الجمعة في حركة احتجاجية أمام مقر الدائرة بوسط المدينة، مطالبين الجهات القضائية بمعاقبته.

وأخذت القضية أبعادا أخرى، بعدما لقيت صدى كبيرا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وامتدت تداعياتها إلى مختلف أرجاء الولاية.وقد تم توقيف المتهم من طرف عناصر أمن دائرة الشريعة وتقديمه أمام وكيل الجمهورية، الذي تسلم عريضة عليها 600 توقيع، من طرف ممثلي السكان، وبعد الاطلاع على مختلف التهم، وتصريحات المتهم، تم إحالته أمام قاضي جلسة الجنح وفق إجراءات المثول الفوري، أين تمت محاكمته وإصدار حكم ضده يقضي بإدانته بالتهم المنسوبة إليه والحكم عليه بثلاث سنوات حبسا.