- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا لعقد جلسة رفيعة المستوى لإحياء الذكرى 75 للنكبة
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا لعقد جلسة رفيعة المستوى لإحياء الذكرى 75 للنكبة
- 1 ديسمبر 2022, 6:38:18 ص
- 603
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا لعقد جلسة رفيعة المستوى لإحياء الذكرى 75 للنكبة في قاعة الجمعية العامة يوم 15 مايو/أيار العام المقبل.
وحصل القرار على 90 صوتًا مؤيدا، بينما صوتت 30 دولة ضده، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وكندا والسويد، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين امتنعت 47 دولة عن التصويت.
يذكر أن البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف نظمتا فعاليات من قبل لإحياء ذكرى النكبة في قاعة الجمعية العامة، لكن هذه هي المرة الأولى التي سيقام فيها الحدث بناء على تفويض من الجمعية العامة نفسها.
وقد دعا المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجتمع الدولي إلى دعم عضوية فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية لإنقاذ حل الدولتين. وقال -خلال جلسة دورية للجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية- إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات حاسمة الآن وأن يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية من دون مزيد من التأخير.
والنكبة مصطلح يرمز إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، حيث نجحت الحركة الصهيونية -بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل.
وتختزل الذكرى مراحل من التهجير اقتلعت الفلسطينيين من 20 مدينة ونحو 400 قرية غدت أملاكها ومزارعها جزءا من دولة الاحتلال، وتعيد النكبة ذكرى 10 آلاف فلسطيني على الأقل لقوا مصرعهم في سلسلة مجازر وعمليات قتل ما زال معظمها مجهولا، في حين أصيب 3 أضعاف هذا الرقم بجروح.
ويذكر أن أول أمس الثلاثاء -29 نوفمبر/تشرين الثاني- وافق الذكرى 75 لصدور قرار الأمم المتحدة 181 (الذي صدر عام 1947) القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية، ووضع مدينة القدس تحت الوصاية الدولية.
وفصّل قرار التقسيم أراضي وحدود الدولتين، فأعطى اليهود -الذين كانت نسبتهم نحو 33%- المساحة الكبرى بنحو 56%، مقابل نحو 44% للفلسطينيين الذين كانوا يشكلون 67% من السكان.
وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يشكّل اليهود اليوم ما نسبته 50.3% من مجموع السكان، ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية البالغة 27 ألف كيلومتر مربع.