- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الحاضنة الشعبية بالضفة.. التفاف جماهيري يسند المقاومة ويقلق الاحتلال
الحاضنة الشعبية بالضفة.. التفاف جماهيري يسند المقاومة ويقلق الاحتلال
- 17 أكتوبر 2022, 2:47:20 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد مختصون ونشطاء على أن الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة والالتفاف الجماهيري حولها من أهم أسباب صمودها وإسنادها، مما يقلق الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المختص في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس إن الاحتلال يقلق من الالتفاف الجماهيري والحاضنة الشعبية للفعل المقاوم في الضفة.
وأشار أبو العدس إلى أن إعلام الاحتلال انتقل من التحريض على المقاومة، إلى التحريض على المجتمع الفلسطيني ككل.
وأوضح أن الاحتلال يرى أن الضفة الغربية على شفى انتفاضة مختلفة عن كل سبق.
وأضاف أن "مجلس المستوطنات هو الذي يحكم عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة، وقادة الاحتلال يدركون بأن سياسة حصار المدن فاشلة، لكن ليس أمامهم غيرها".
حاضنة لإسناد المقاومة
وكانت الناشطة السياسية فادية البرغوثي، قالت إن تكاملية المقاومة باتت صورة واضحة المعالم في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الحاضنة الشعبية تزيد من قوة وفاعلية المقاومة.
وأوضحت البرغوثي أن حالة الوعي بدور المقاومة في الضفة الغربية تصاعدت، وترسخت بأهميتها في قيادة حالة النضال الفلسطيني، والتصدي لاعتداءات الاحتلال المتكررة بحق المقدسات الإسلامية.
وأكدت على أن صمود كتيبة جنين وعرين الأسود والظواهر الجديدة المقاومة في الضفة، لم تكن لتصمد لولا حالات الاحتضان الشعبي الحقيقية للمقاومة ودعمها بكافة السبل.
وأردفت بقولها: "فما احتضان مخيم شعفاط لعدي التميمي ببعيد، ولا احتضان البلدة القديمة في نابلس لأسودها سيتوقف، وما احتضان مخيم جنين لكتيبته إلا امتداد لسنوات طوال من هذه الحالة التي مهما حاول الاحتلال تدفيع أهلها الثمن، إلا أنها حالة متأصلة توازي في أثرها الفعل المقاوم الأصيل".
وشددت البرغوثي على أن حالة احتضان المقاومين والمقاومة، تحمل رسالة شعب كامل أن المقاومة خياره الوحيد.
حملة "درع وسند"
وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال.
وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه.
وأوضح القائمون على الحملة أن الاحتلال وبعد كل عملية قوية ومؤثرة يبدأ في التضييق على المواطنين بإغلاق الطرق والحواجز، بهدف ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وأشارت الحملة إلى ما يفعله الاحتلال هذه الأيام من اجراءات في مناطق القدس ونابلس ورام الله بعد سلسلة عمليات ألحقت فيه قتلى وجرحى.
ودعت إلى احتضان المقاومين والمجموعات المسلحة، والالتفاف حولهم وعدم السماح للاحتلال بالنيل منهم.