- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الحثويون يجددون تهديدهم بضرب العمق الإماراتي والسعودي
الحثويون يجددون تهديدهم بضرب العمق الإماراتي والسعودي
- 6 أكتوبر 2022, 7:45:49 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
جددت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، بضرب العمق الإماراتي والسعودي، مشيرة إلى أن "مطالبها عادلة للشعب اليمني".
جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي في الحركة "محمد البخيتي"، خلال حواره مع فضائية "الميادين"، في أعقاب انتهاء الهدنة المعلنة في اليمن، وعودة الأعمال القتالية بين الجماعة والجيش الوطني.
وقال "البخيتي"، إن "دول العدوان تمنع دخول السفن إلى اليمن بقوة السلاح ونحن سنرد بشيء مماثل".
مشيرا إلى أن الجماعة "حققت تطوراً في مجال الصواريخ البحرية التي سيكون لها دور فاعل في حسم المعركة في حال عدم رفع الحصار"، وفق قوله.
وأردف "البخيتي"، أنّ "دول العدوان تمنع دخول السفن إلى اليمن بقوة السلاح"، مشدداً على أنّ القوات اليمنية "سترد بشيء مماثل"
وأكد عضو المكتب السياسي في الجماعة، أكد امتلاك القوات اليمنية أيضاً "القدرة والجرأة على ضرب المنشآت النفطية السعودية والإماراتية".
وأوضح "البخيتي" أنّ "مطالب الشعب اليمني عادلة"، مؤكداً أنّه في "حال لم يتم تلبيتها فإنّ ضرب العمق السعودي والإماراتي حق لنا".
وطالب عضو المكتب السياسي في الجماعة، بزيادة "عدد الرحلات الجوية والوجهات وفتح الميناء ودفع الرواتب"، معتبراً أنّ "استمرار الحصار يعني استمرار الحرب لأن العدوان يمنع دخول السفن إلى اليمن".
وعن الهدنة الأممية، أشار "البخيتي" إلى أنّ "صنعاء لا يمكنها القبول بهدنة دائمة أو طويلة مع استمرار العدوان والحصار".
وعن الدور الأميركي في الحرب اليمنية، أشار عضو المكتب السياسي إلى أنّ “أمريكا غير راغبة بوقف الحرب لأن استمرار الحرب بين الدول العربية والإسلامية لصالحها"، مضيفاً أنّ "قادة السعودية والإمارات وأمريكا يعلمون جديتنا في ضرورة تحقيق مطالبنا".
وأضاف أنّ "إطالة الحرب على اليمن مصلحة أميركية واسرائيلية لذلك تضغط واشنطن لاستمرارها".
والثلاثاء الماضي، دعا المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع"، المستثمرين في السعودية والإمارات إلى "نقل استثماراتهم إلى دولة أخرى"، مؤكداً أنّ "الاستثمار في الإمارات والسعودية محفوف بالمخاطر".
وسبق أن وصف المبعوث الأمريكي إلى اليمن "تيموثي ليندركينج"، أطروحات جماعة الحوثي اليمينة لتمديد الهدنة التي انتهت في 2 أكتوبر/كانون الأول، بأنها "مبالغ فيها" و"مستحيلة".
وانتهت الهدنة التي جرى التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة بين أطراف النزاع في اليمن، واستمرت 6 أشهر، مساء الأحد، من دون أن يعاد تمديدها، ما يثير مخاوف من عودة التصعيد العسكري.
وواجهت الأطراف اليمنية دعوات دولية لتمديد الهدنة، بما في ذلك من الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وحتى الولايات المتحدة وروسيا تلاقتا في مجلس الأمن لدعم وقف إطلاق النار هناك.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.