تكبير الخط تصغير الخط

قدم اللواء الإسرائيلي المتقاعد يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي وزميل معهد القدس للاستراتيجية، صباح اليوم الاثنين، قراءة للوضع الحالي والتحركات المستقبلية للحرب على غزة، في يومها الـ339.

وفي مقابلة على إذاعة 103FM العبرية، شدد عميدرور على ضرورة تقليص التهديد الذي تشكله حماس على كيان الاحتلال بحيث لا تكون إلا كتهديد بسيط.

وأضاف: "لقد تجاوزنا المرحلة المكثفة من القتال، ويجب علينا الآن أن نضمن أن حماس لن تعيد بناء نفسها كتهديد رئيسي. ويجب على الجيش أن يحافظ على المرونة العملياتية، وأن يكون قادرًا على التصرف وفقًا للاحتياجات على الأرض".

وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة للفشل في 7 أكتوبر، قال عميدرور: "لا توجد صلة مباشرة بين الفشل في ذلك اليوم وما يفعله الجيش الآن. معظم الضباط والجنود في غزة اليوم ليسوا مسؤولين عن فشل 7 أكتوبر. هاتان جبهتان مختلفتان تماما."

وفيما يتعلق بمختلف القطاعات، أكد أنه في الضفة الغربية هناك حاجة إلى جهد طويل لتدمير البنى التحتية التي تم بناؤها، لكن قدرات الفلسطينيين لا يهدد الكيان بشكل خطير. وفي الشمال، التهديد الذي يشكله حزب الله أكثر أهمية.

وتابع: "إذا شن حزب الله هجوماً، فإن مدن مثل تل أبيب والقدس وحيفا ستكون تحت نيران كثيفة، مما قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا".

وأشار عميدرور أيضًا إلى إجلاء السكان، معتبرًا أن ذلك لا يدل على هزيمة الاحتلال.

وأضاف أن "قرار إجلاء المواطنين هو اعتبار لحمايتهم والتأكد من استكمال العملية في غزة قبل اتخاذ قرارات بشأن المزيد من العمليات في لبنان".

وأخيرا، أشار إلى ضرورة الاستعداد للحرب مع حزب الله في لبنان في أسرع وقت ممكن.

وأردف: "الوضع الأساسي عبر حدودنا يزداد سوءًا، مع تعزيز إيران لقوتها. لم نتخذ إجراءات مهمة للتعامل مع التهديد، وكان ينبغي لنا أن نبدأ العمل ضد حزب الله قبل وقت طويل من 7 أكتوبر".