- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
السعودية والولايات المتحدة تتهمان طرفي الصراع في السودان بانتهاك الهدنة
السعودية والولايات المتحدة تتهمان طرفي الصراع في السودان بانتهاك الهدنة
- 24 مايو 2023, 12:04:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اتهمت السعودية والولايات المتحدة، طرفي الصراع في السودان، بانتهاك الهدنة التي اتفق عليها في 20 مايو/أيار بجدة، وطلبتا من الطرفين الالتزام بتعهداتهما.
وقال بيان صادر عن البلدين، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية)، إن "السعودية والولايات المتحدة لاحظتا خلال هذه المحادثات أن كلا الطرفين لم يلتزما بعدم السعي وراء مكاسب عسكرية خلال فترة الـ48 ساعة، وقبل بدء وقف إطلاق النار".
وأضاف البيان: "بالرغم من أن القتال في الخرطوم أخف شدة عن ذي قبل، إلا أن (السعودية وأمريكا) أبلغتا طرفي الصراع بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، تضمنت عمليات هجوم في الخرطوم والأبيض وهجمات جوية واستغلال للأسلحة".
وجددت السعودية والولايات المتحدة، وفقا للبيان، "التزامهما للشعب السوداني، وتطالبان بالتزام الطرفين بما وقعا عليه من التزامات لوقف إطلاق النار المؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية".
وتابع البيان المشترك: "انخرط ممثلون للجنة المتابعة والتنسيق اليوم في جدة في نقاشات بناءة حول المساعدات الإنسانية وإيصالها، وعملوا على ضم قيادات الطرفين للحديث عن الادعاءات بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة المحتاجين".
ولفت البيان إلى أن "الشعب السوداني بعد مضي 5 أسابيع على الصراع المستمر، بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وإلى عودة الخدمات الأساسية، وهو ما سيكون ممكنا في ظل وقف إطلاق النار المؤقت".
ومساء الإثنين، دخل اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السودان حيز التنفيذ، بعد توقيعه السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع، والذي اتفق فيه الطرفان على تيسير عمليات إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المتضررين، إضافة إلى السماح باستعادة الخدمات الأساسية وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة.
يذكر أن الاتفاق يتضمن تنفيذ وقف إطلاق للنار قصير الأمد لمدة 7 أيام قابلة للتجديد.
واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع من الـ 15 من أبريل/ نيسان الماضي، بعد خلاف الطرفين حول خطط دمج "الدعم السريع" في الجيش، وتسلسل القيادة في المستقبل بموجب اتفاق سياسي مدعوم دوليا.
ووصلت حصيلة الصراع إلى نحو ألف قتيل وما يقرب من مليون نازح، بينما أصبح نحو نصف سكان السودان في حاجة إلى مساعدات إنسانية.