- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
السفير الأمريكي في تل أبيب: التطبيع بين إسرائيل والسعودية صعب للغاية
السفير الأمريكي في تل أبيب: التطبيع بين إسرائيل والسعودية صعب للغاية
- 4 يوليو 2023, 2:24:56 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال السفير الأمريكي لدى تل أبيب توماس نايدز، أن التطبيع بين إسرائيل والسعودية أمر معقد وصعب، معتبرا أن أي تدخل من الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الشأن سيكون "عاملا حاسما".
ونقلت القناة 12 العبرية عن سفير الأمريكي قوله إن التوتر في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب يجب أن يشعر الأخيرة بالقلق.
وأكد أن واشنطن تنظر بعين الاهتمام إلى التعديلات القضائية التي تعمل عليها حكومة نتنياهو.
ولفت نايدز إلى أن استمرار انتهاك المسجد الأقصى يمكن أن يفجر المنطقة.
والأسبوع الماضي قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إن بلادها تركز على تكامل العلاقات مع إسرائيل "وليس التطبيع"، ووصفت السلام الإسرائيلي الفلسطيني بأنه "يتماشى مع رؤية 2030 في المملكة".
وأضافت السفيرة السعودية، في لقاء نشرته قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، أن السعودية "تريد أن ترى إسرائيل مزدهرة كما تريد أن ترى فلسطين مزدهرة".
لكن السفيرة السعودية اعتبرت أن "سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تجاه الفلسطينيين تعقد الجهود للتوصل إلى سلام أوسع في المنطقة"، واصفة المستوطنات على وجه الخصوص بأنها "إشكالية نحاول حلها".
وأضافت أن "أي حل للنزاع يجب أن يأتي بسلام عادل وكرامة معيشية للطرفين"، مؤكدة أنها لديها مصلحة راسخة في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مستشهدة بجهود والدها الأمير، بندر بن سلطان آل سعود، الذي شغل منصب مبعوث الرياض في واشنطن لأكثر من عقدين، حتى عام 2005.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد عقب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر على كلام الأميرة بالقول: "إننا نقلنا مخاوفنا بشأن المستوطنات وزيادة الوحدات السكنية مباشرة للحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أن بإمكانهم فهم التداعيات الأوسع"، مؤكدا أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة لا يزال هدفًا للولايات المتحدة، لكننا نتفهم العديد من العقبات والصعوبات العديدة".
وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002.
وتنص المبادرة السعودية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.