- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
السودان يطالب بجلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث «عدوان الإمارات»
السودان يطالب بجلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث «عدوان الإمارات»
- 28 أبريل 2024, 3:43:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
طلب السودان عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة ما وصفوه بـ"عدوان الإمارات" يعكس تصاعد التوترات والصراعات الإقليمية. يبدو أن السبب الرئيسي وراء هذا الطلب هو دعم الإمارات لقوات الدعم السريع في الحرب التي تجري بالفعل في السودان. السودان يعتبر أن هذا الدعم يؤدي إلى تصاعد العنف والصراع في البلاد، وبالتالي، يريد الحصول على دعم دولي لوقف هذا النوع من التدخل الخارجي.
الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قد يعملون على تقديم بيان يحث على ضبط النفس وحل النزاع بطرق سلمية، وقد يطلبون من الأطراف المتصارعة الجلوس للتفاوض وإيجاد حلول سياسية للأزمة. من المهم أن تكون هناك جهود دولية متكاملة لمنع تصاعد العنف وحماية حقوق الإنسان في السودان، ويمكن أن تلعب الأمم المتحدة دورًا حاسمًا في تسهيل هذه الجهود.
فيما أفادت وكالة أنباء السودان (سونا) بأن مندوب الخرطوم، الحارث إدريس، قدّم الطلب "رداً على مذكرة مندوب الإمارات للمجلس"، وشدد على أن دعم الإمارات "لميليشيا الدعم السريع الإجرامية التي شنت الحرب على الدولة يجعل الإمارات شريكة في كل جرائمها"، وفق تعبيره.
الرسالة التي وجهتها بعثة السودان الدائمة لدى مجلس الأمن، أكدت أن سلوك الإمارات يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن دارفور خاصة القانون 1591.
كما عددت الرسالة الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في البلاد، بما في ذلك الهجوم على مقار الدولة، والتحالف مع عناصر أجنبية، واحتجاز الرهائن، وتدمير الطائرات المدنية، واقتحام الأعيان المدنية، ونهب ممتلكات المواطنين، والاعتقال التعسفي، وتصفية أسرى الحرب.
دعوة السودان بشأن "عدوان الإمارات" جاءت ردا على رسالة من أبو ظبي
يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، نفت الإمارات اتهامات السودان بدعم قوات الدعم السريع، وقالت إن "هذه الاتهامات تفتقر إلى أدلة تدعمها واعتبرتها محاولة لصرف الانتباه عن تدهور الوضع الإنساني"، على حد زعمها.
حيث أرسلت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي، لانا زكي نسيبة، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي قالت فيها إن بلادها "ترفض رفضاً قاطعاً ادعاءات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة والتي لا أساس لها من الصحة، حيث إنها محاولة لصرف الانتباه عن الصراع وتدهور الحالة الإنسانية الناجمة عن القتال".