- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
الشاعر ضياء الجبالي يندد بالصمت العربية والإسلامي تجاه غزة بقصيدة «يــا غــــزَّة َ هـــاشـِـــم َ»
الشاعر ضياء الجبالي يندد بالصمت العربية والإسلامي تجاه غزة بقصيدة «يــا غــــزَّة َ هـــاشـِـــم َ»
- 9 مارس 2024, 9:48:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نظم الشاعر العروبي ضياء الجبالي قصيدة في شأن غزة مندداً بالصمت العربي والإسلامي ومستهجنا حالة الضعب التي تعاني منها الأمتان العربية والإسلامية قال فيها:
يــا غــــزَّة َ هـــاشـِـــم َ ؛؛؛
==============
يـاغـزة َهـاشـِم َ.. لا تبـكي ..
غدر َالأعـراب ِ؛ ولا تشكي ..
فـدمـاء ُ؛ شـعـوب ِالإسـلام ِ
غطَّت للأرض ِ؛ مع السفك ِ ..
يـا غزة ُصـيـحي ؛؛ وأذيـعي
لمـذابـح ِتـاريـخ ٍ؛ واحـكي ..
عن قـتــْل ِ؛ مـِئات ِملايـيـن ٍ
لم يـُحصوا .. للعدد ِالفلكي !؟
=================
سـجـنوا ؛ للـقـدس ِبـتـهويـد ٍ
وأحاطوا ؛الأقصى بالسِّلْك ِ..
ذبـحـوا ؛ لـعـراق َوســودان َ
نهشوا ؛ سوريَّا .. وبالهتـْك ِ..
والـيمـن ُو لـيـبـيـا ولـبـنـان ُ
مع مصر َجميعاً في الشَّرَك ِ..
وأبـادوا ؛ الشيشان َوبورما و
صـومـال َ؛ بأنـياب ِالفـك ِّ ..
أنذالـُك ِ؛ حـرقوا ؛ أندلـسك ِ
مِن قـَبـْلك ِ؛ وبـنـار ِالسَّبـْك ِ..
بــمـــعــــاداة ٍ؛ لـلإســـلام ِ
كـادوا ؛ للإيـمـان ِالتـركـي ..
طـوفــان ُ؛ دمــار ٍ وفـســاد ٍ
بدموع في الحـرم المكـِّي ..
=================
كـل ُّالأيـَّـام ِ؛ غـدت تـرثــي
ظُلم َالإسلام ِ؛ مِن الشـِّرك ِ ..
فـي كـل ِّشــهـور ِالأعــوام ِ
نشروا مفاسدنا ؛ مع الإفـْك ِ..
حـتى بـرمـضـان َ ؛ وأعـيـاد ٍ
جعلوا مجازرَنا ؛ كالنـُّسـُك ِ..
كـيـف يـقـال ُالعيـد ُسعـيـد ٌ
بـدمـاء ٍ؛ تــُخلط ُبـالكـعـك ِ..
والـعـيـد ُفـقـيـد ٌ؛ وشـهـيـد ٌ
يـنـعي جدار َالوطن ِالمَبكي ..
=================
يـا غـزة ُ؛ يـا وقـف َالـعــرب ِ
مـازال الغـاصب ُ؛ يأسـرُك ِ ..
حـكـَّام ُالـخـِسـَّـة ِ؛ بـاعـوك ِ
والعـُرب ُ؛ برعب ٍتـُبصرُك ِ..
وبــنـي إسـلام ِ يـَحـْمـونـك ِ
ورعـاع ُالقــادة ِ؛ تـُـنـكـِرُك ِ ..ِ
وحـمـاة ُالأقـصى يـُنـادونك ِ
والقدس ُ الأسمى يشكرُك ِ ..
ورعـاة ُالـعــُهــر ؛ تـُحـاربـك ِ
وشعوب ُالدنـيا تـُنـاصرُك ِ !!
ودعـاة ُالكـُفـر ِ ِ؛ يـُعادونـك ِ
والله الـخــالـق يـنـصـرُك ِ ..
--------------------------
مـهـزلـة ٌكـُبـرى ؛ مـأساتـُك ِ
وذيـول ُالـذلــَّـة ِ؛ تــأمــرُك ِ ..
وذئـاب ُ؛ الغـابـة ِتـنهـشُـك ِ
وكلاب ُ؛ المـال ِتـُحاصرُك ِ..
رمم ُالتـطـبـيـع ِ؛ تــُحـاربـُك ِ
بـقـطـيـع ِنـعـاج ٍ؛ يــنـهـرُك ِ..
ونـفــاق ُخـنـوع ٍ؛ يـهـجرُك ِ..
وجيوش ُالغاصب ِ؛تعصرُك ِ..
وخـيـانـة ُأهـل ٍ؛ تـكسـرُك ِ ..
ودمـاء ُدمـوع ٍ؛ تــغـمـرُك ِ ..
والله ُالخـالـق ُ؛ يـحـمـيـك ِ
وبـجــُنـد ِالحـق ِّ؛ يـؤازرُك ِ ..
=============
قــواد ٌ سـجـنـوا لـشـعـوب ٍ
للذَّبــح ِ؛ وبـمُـحـال ِالتـَرك ِ ..
قد غـاصوا ؛ بنـهب ِالثروات ِ
قد غـرقوا ؛ بوحول ِالبـِرَك ِ ..
في الدنيـا حـيـاتهم ُخـِزي ُ
وإلـى أســفـل ِنـار ِالدرَك ِ ..
يـُهـدون المال َ؛ إلى الكـُفر ِ
بـعـداء ِالديـن ِ؛ المـُشتـَرك ِ ..
والكـل ُّ؛ يـُصـفـِّق ُويـُهـلـِّل ُ
كمهـرج ِبـليـاتـشو السيـرك ِ ..
================
مَن شـاهـد َدول َالأعـراب ِو
بلواهم ؛ مات َمن الضحك ِ..
قـد صـادوا ؛ دول َالإســلام ِ
مثلَ الأسماك ِ؛وفي الشبك ِ..
والعـرب ُتـُشـاهـد ُلـلسَّـلـخ ِ
وكما شـوي وقـلي السـمك ِ!!
أمــواج ُ؛ خــراب ٍوفــســـاد ٍ
ترثي ماضي َالعـهد ِالمـلكي ..
بـتـواطؤ ِشـجـْب ٍ؛ وبـكذب ٍ
تـلهو بـتـنـديـد ٍ؛ مـُرتـبـِك ِ..
تـرقـص وتـغـني وتـحـتـفـلُ
بـيع َدمـاء ِ؛ رصيد ِالبـنك ِ..
وتواصل ُ؛ حـفـلات ِالقـتـل ِ
بـسـخاء ٍ؛ مع فقـر ِالضنـْك ِ ..
وجـهـاد ُعـصـابـتـِنـا أضـحى
بـهـُراء ِالفـَـك ِّ؛ وبالحـَنـَك ِ ..
خـيـبتـنـا وعيشتنـا المُـرَّة ُ؛
بـظـلام ٍكـسـواد ِالـحــلَـك ِ..
==============
يـا غــزة ُ؛ يـا رمـــز َالــعــِـزَّة ِ
يـحميك ِلنـا ؛ رب ُّالمُـلـْك ِ..
يـاغـزة ُتـيـهي وافـتـخـري
وكـبدر ِسماء ٍ.. في الفَلـَك ِ ..
بـعـبــور مـحـيــطات ِدمـاء ٍ
عـاصفـة ٍ.. كشراع ِالفـُلـْك ِ ..
فـغـداً يـأتـي يـوم ُالعودة ِ
رغم َضراوة ِ؛ حرب ِالفـتـْك ِ..
===============
ذودي ؛ عن شـرف ِالأعـراب ِ
عن عِرض ِالوطن ِالمُنتَهـَك ِ..
زيــدي ؛ في رجـم ِالأعـداء ِ
بــسـيـول ِصواريــخ ِالـدَّك ِّ ..
عـودي ؛ لـتـعـليـم ِالأجـيـال ِ
لـفـداء ِالأوطان ِالمَـحْكي ..
جـودي ؛ بـأثـمـان ِالأمـجـاد ِ
لا يـخلو الورد ُمن الشـوك ِ ..
ضـحـِّي ؛ بـأرواح ِالأبـطـال ِ
عن عري الخصيان ِ؛وزكـِّي ..
===============
غـربـان ُجـمــوع ِالـعـُربــان ِ
هـُم ضـدُّك ِ؛ ما كانوا معـَك ِ..
ونـعـاج ُفــلــول ِ؛ الأنــذال ِ
في عـار ٍ ؛ كم غاروا مـِنـْك ِ..
وملاحـم ُكـتُـب ِالتــاريــخ ِ
يـحكون وفي فخر ٍعـنـْك ِ.