تكبير الخط تصغير الخط

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة السعودية الرياض ظهر اليوم الأحد، في زيارة رسمية يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتعزيز التعاون بين البلدين.

ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وتعد هذه الزيارة الأولى له منذ توليه منصب رئيس الجمهورية في 29 يناير الماضي.

استقبال رسمي ومباحثات رفيعة المستوى

استُقبل الوفد السوري في مطار الملك خالد الدولي من قبل عدد من المسؤولين السعوديين، يتقدمهم نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز.

ومن المقرر أن يجري الرئيس السوري مباحثات رسمية مع ولي العهد محمد بن سلمان وكبار المسؤولين السعوديين، حيث ستتناول جهود تثبيت الأمن والاستقرار في سوريا، وآفاق العلاقات بين دمشق والعواصم العربية، بالإضافة إلى المساعي المبذولة لرفع العقوبات الدولية، وفق ما نقلته قناة "العربية".

تعزيز العلاقات السورية - السعودية

تأتي هذه الزيارة في إطار التقارب المتزايد بين دمشق والرياض، حيث سبق أن زار وفد سوري رفيع المستوى السعودية مطلع الشهر الماضي، وضم كلًا من وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، حيث التقى الوفد عددًا من المسؤولين السعوديين لمناقشة التعاون المشترك.

وفي 24 يناير الماضي، قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بزيارة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس أحمد الشرع، ونقل إليه تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وخلال هذا اللقاء، ناقش الجانبان سبل دعم أمن واستقرار سوريا، والمساعي السياسية والاقتصادية، والجهود المبذولة لرفع العقوبات، إضافة إلى تقديم الدعم لسوريا في إعادة بناء مؤسساتها الوطنية واستعادة الاستقرار.

رؤية مستقبلية للتعاون

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق حرصه على تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، كما عبّر عن إعجابه برؤية السعودية 2030، معربًا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة لدفع عجلة التنمية في سوريا.