- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الشعوب العربية "يد واحدة" مع تركيا بمواجهة الزلزال (محصلة)
الشعوب العربية "يد واحدة" مع تركيا بمواجهة الزلزال (محصلة)
- 7 مارس 2023, 9:40:06 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
- وفق رصد أجرته الأناضول شاركت معظم الشعوب العربية في دعم تركيا خلال شهر منذ الزلزال
- تنوعت المشاركات بين حملات تضامن وجمع تبرعات وصلاة الغائب وحملات تبرع أطلقتها الجاليات المقيمة في تركيا
فيما يشبه الانتفاضة، توالى الدعم الشعبي العربي لكل من تركيا وسوريا على مدار شهر، بمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين مطلع فبرار/شباط.
الدعم الشعبي العربي تنوع بين حملات تضامن وجمع تبرعات وصلاة غائب على أرواح الضحايا، إضافة إلى حملات تبرع أطلقتها الجاليات المقيمة في تركيا.
وفي 6 فبراير الماضي ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا، قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
ووفق رصد أجرته "الأناضول" لبيانات وتقارير صحفية؛ يمكن تفصيل أبرز صور الدعم الشعبي العربي على النحو التالي:
أولا: حملات وتبرعات
منذ وقوع الزلزال، انطلقت الحملات الشعبية العربية تباعا، بمشاركة شعبية واسعة عبر منابر رسمية وأهلية، أسفرت عن تقديم مساعدات إغاثية وعينية وطبية وإيوائية وغذائية.
قطر:
إطلاق حملة "عون وسند" التي جمعت في يومها الأول 46 مليون دولار بينها 14 مليونا من الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
الهلال الأحمر القطري يخصص مليون دولار، ويطلق حملة لتوفير مساعدات بـ 10 ملايين دولار.
مؤسسة "قطر الخيرية" أطلقت حملة "اغيثوا متضرري الزلزال - تركيا وسوريا" تستهدف تقديم مساعدات بقيمة 7.5 ملايين دولار.
تبرع "دار الشرق" الإعلامية بإيرادات بيع صحفها الأربع (الشرق، العرب، لوسيل، البننسولا)، لمدة أسبوع.
السعودية:
إطلاق "الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا" بتوجيه من الملك سلمان بن عبد العزيز في 8 فبراير.
الحملة منذ انطلاقها تجمع 474.7 مليون ريال (أكثر من 126.4 مليون دولار) من أكثر مليوني متبرع عبر منصة ساهم الحكومية.
مليون ريال سعودي (270 ألف دولار) للحملة الشعبية من أسرة المسرحية السعودية "معلقاتنا امتداد أمجاد".
الإمارات:
إطلاق حملة "جسور الخير" بتعاون بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسات إنسانية وخيرية في 11 فبراير.
50 مليون درهم (13.6 مليون دولار) من الشيخة فاطمة بنت مبارك والدة رئيس الإمارات.
5 ملايين درهم (مليون و261 ألف دولار تقريبا) من رجل الأعمال شمشير فاياليل رئيس مجلس إدارة برجيل القابضة.
3.67 ملايين درهم إماراتي (نحو مليون دولار) من شركة "الأنصاري" للصرافة.
مليونا درهم (544 ألف دولار تقريبا) من هيئة الأعمال الخيرية العالمية.
التبرع بعائد تذاكر الدورين النهائي ونصف النهائي ببطولة دولية للتنس في أبو ظبي.
التبرع بـ15 بالمئة من عائد تذاكر حفل عالمي نظمته القرية العالمية بدبي في 19 فبراير/شباط.
الكويت:
إطلاق حملة "الكويت بجانبكم" في 11 فبراير، التي جمعت حملة ما يزيد عن 20.7 مليون دينار (67.7 مليون دولار) في يوم واحد.
البحرين:
إطلاق حملة "يوم التضامن" في 17 فبراير، ولا تزال مستمرة.
سلم بحرينيون مساعدات عينية لصالح المنكوبين إلى السفارة التركية في المنامة.
سلطنة عمان:
إطلاق حملة "ألم وأمل"، تحت إشراف منظمة دار العطاء (غير حكومية) في 7 فبراير ولمدة شهر.
اليمن:
الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان تعلن تبرعها بإعادة بناء 50 وحدة سكنية في تركيا عبر مؤسستها (مستقلة) التي تحمل اسمها.
لبنان:
مبادرات عفوية من ناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي أسفرت عن تسيير مساعدات إغاثية للبلدين بينها 15 شاحنة إغاثة إلى سوريا.
فلسطين:
إطلاق حملة "أغيثوهم" الشعبية، التي رعتها وزارة الأوقاف في 9 فبراير، والتي جمعت مبلغ 8 ملايين شيكل (2 مليون دولار تقريبا).
إطلاق حملة "جسد واحد" في 16 فبراير لجمع مساعدات وهدايا لدعم الأطفال المتضررين في تركيا وسوريا، برعاية جمعية معهد الأمل للأيتام (غير حكومية) في قطاع غزة.
إطلاق حملة تبرعات برعاية غرفة تجارة وصناعة الخليل، بالضفة الغربية.
العراق:
إرسال 56 شاحنة مساعدات شعبية إلى تركيا، وفق ممثل الهلال الأحمر التركي بالعراق محمود آق غون ترياقي.
الجزائر:
إطلاق حملة "الأخوة" عقب وقوع الزلزال، برعاية من جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني (مستقلة).
إطلاق حملة "رحماء بينهم"، عقب وقوع الزلزال، برعاية هيئة الإغاثة الجزائرية (مستقلة).
موريتانيا:
جمع 5 ملايين أوقية (نحو 14 ألف دولار) من منظمة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (موريتانية غير حكومية).
تونس:
الفنان التونسي لطفي بوشناق، يحيي حفلا فنيا في دار الأوبرا مطلع مارس/آذار الجاري، خصّصت مداخيله لصالح ضحايا الزلزال.
حملات تبرع شعبية أطلقتها عدد من المؤسسات، بينها السفارة التركية بتونس، التي أعلنت في 24 فبراير إرسال دفعة ثانية من مساعدات جمعتها من المواطنين الأتراك والتونسيين، بعد دفعة أولى أرسلتها في 16 من الشهر نفسه.
جيبوتي:
إرسال مساعدات إنسانية شعبية إلى تركيا، وفق السفير التركي لدى جيبوتي جينك أوزون.
الصومال:
جميع نواب مجلس الشعب يتبرعون بـ 20 بالمئة من رواتبهم.
ثانيا: فعاليات شعبية
صلاة الغائب:
في كل من السعودية، والإمارات، والبحرين، وفلسطين، واليمن، والأردن، وليبيا، ولبنان، والسودان.
تضامن وتأبين:
في فلسطين، بقطاع غزة ورام الله، تحت شعارات منها "جسد واحد"، و"قلبنا معكم".
في الصومال، نظمت عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة جلسات تأبين لضحايا زلزال تركيا، بينها بلدية العاصمة الصومالية مقديشو في 9 فبراير الماضي، وجامعة مقديشو (خاصة)، في 11 من الشهر نفسه.
أنشطة خيرية ورياضية:
شهدت العاصمة القطرية الدوحة في فبراير، مسيرة رياضية تضامنية ومعرضا خيريا أقيم على هامشه مباراة كرة قدم ودية بين الأطفال لتشجيعهم على التبرع.
ثالثا: دعم جاليات عربية
أكثر من 50 من رؤساء الجاليات والجمعيات والمؤسسات العربية في تركيا، أصدرت في اليوم التالي للزلزال بيانا أعربت فيه عن تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب تركيا في مصابها الأليم.
ومن بين الموقعين، اتحاد الجاليات العربية، الجالية اليمنية، اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا، اتحاد الطلاب العراقيين، جمعية العمال الفلسطينيين في تركيا، منتدى الجالية الجزائرية، المجلس الصومالي للأعمال بتركيا، الجالية السورية.
ودعت الجاليات والمؤسسات العربية كافة المنتسبين إليها "بتقديم كافة أنواع الدعم بالتبرع المادي والعيني للجهات الرسمية والمنظمات، وتنظيم قوافل إغاثة لإنقاذ العالقين، وإسعاف المصابين، وإيواء المشردين، وتخفيف آثار الزلزال المدمر".
كما نظمت مؤسسات عربية بينها اتحاد المرأة الليبية، والبيت المصري التركي واتحاد الأطباء العرب، حملة تبرع بالدم لصالح الضحايا، بمنطقة تقسيم في إسطنبول.
ومن أبرز الجهود التي قدمتها الجاليات على أرض الواقع:
الجالية السورية:
"المنتدى السوري" يقدم مساعدات بقيمة مليون دولار لضحايا الزلزال في البلدين.
جمعية "النور" السورية في تركيا، أطلقت حملات تطوع اعتمدت على السوريين والأتراك، وساهمت بإغاثة العائلات النازحة التي وصلت إلى إسطنبول.
مشاركة عدد من المتطوعين السوريين في أعمال الإغاثة والإنقاذ وجمع التبرعات.
الجالية العراقية:
مدارس "المعرفة" الدولية العراقية بولاية مرسين جنوبي تركيا، أعلنت عن إغاثة المتضررين، من خلال استقبالها الطلبة القادمين من المدن التي تعرضت للزلزال ونزحوا إلى مرسين، لإكمال الفصل الدراسي الثاني مجانا.
أعمال تطوعية وإغاثية وجمع تبرعات.
الجالية الفلسطينية:
حملة "فلسطين معكم" سيرت 10 شاحنات ونظمت حملات لجمع تبرعات مادية وعينية وتبرع بالدم.
الجالية المصرية:
حملات إغاثية وتبرع وتطوعية من جمعيات ومؤسسات، منها اتحاد الجمعيات المصرية و"رابعة" "والإحسان" و"المستقبل" و"أكاديمية الشريف" و"ديوان الخير" و"اتحاد الطلاب المصريين".
الجالية اليمنية:
جمعت 17 مليون ليرة تركية (نحو 900 ألف دولار)، وسيرت قافلة مساعدات من 10 شاحنات، وشاركت بأعمال تطوعية.
الجالية المغربية
"مؤسسة المغرب" (خاصة تمثل المغتربين المغاربة في تركيا) دشنت حملة لجمع مساعدات.
جمع تبرعات بأكثر من مليون ليرة تركية (نحو 53 ألف دولار)، من مغاربة في تركيا وخارجها.
الجالية الموريتانية:
جمعيات "رابطة الجالية الموريتانية في تركيا"، "جمعية منارة شنقيط الدولية"، "جمعية خريجي تركيا" جمعت 60 ألف دولار تبرعات.
الجالية الجزائرية:
أطلقت حملة "الجسد الواحد" لجمع التبرعات.