تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك-مختصة بالشأن الإسرائيلي 
مديرة مكتب بيروت

شغل العالم وعدوه في حياته القائد الشهيد يحيي السنوار واليوم يشغلهم بعد استشهاده وبصورته "المقنعة "منذ أمس عندما أعلن جيش العدو عن "تصفيته" وهو يواجههم انشغلت الصحافة العبرية بالحديث عنه وكيف ستكون عليه الأوضاع بعد استشهاده إذ ذكر موقع "كول هحدشوت العبري:
"بأن صورة السنوار المقنعة تصبح علامة ماركة في الشبكات".
تلك الصورة وهو يجلس على  "الكنبة"بانتظار قدومهم لمواجهتهم انتشرت ويتم تداولها وقد شغل عليها ولكأنها لوحة زيتية رسمت بريشة رسام ماهر وكما ذكر الموقع أصبحت"ماركة مسجلة" على مواقع التواصل الاجتماعي بمعنى أنها تجسد صورة البطل الذي ينتظر عدوه.

وفي السياق ذاته كتب رون بن يشاي في صحيفة يديعوت أحرونوت :" أنه لا يوجد أيّ طرف يمكنه التأثير في حماس، لإقناعها بإطلاق المخطوفين والتنازل عن الحكم...
ولم تنجح الدول الوسيطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، في إقناع السنوار بالاستسلام الأمر الذي يضع إسرائيل أمام حائط مسدود."
وأضافت يديعوت: "في مجتمع الاستخبارات يعتقدون أن حماس وضعت خطة بشأن مصير الأسرى في حال قتل السنوار وسيكون محمد شقيقه هو المسؤول عنهم وسيكون أكثر تشددا لكن أي زعيم جديد لحماس داخل أو خارج غزة لن يوافق في المرحلة الأولى على ما وافق عليه السنوار سابقا".

كما أفاد المراسل العسكري لـ إذاعة جيش العدو أنه:" بعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أن المسدس الذي كان يحمله السنوار لا يعود لقائد دورية "سييرت متكال" الخاصة "محمود خير الدين" الذي قُتل في خانيونس في عام 2018."

وفي اشارة لما يعتبره الشعب الفلسطيني بالنسبة لصورة القائد السنوار المقاتل حتى اللحظات الأخيرة ذكر موقع حدشوت هبيزك العبري: 
"أنه بالمناسبة.. السكان  في غزة يشيرون إلى مقتل السنوار  كقائد قاتل حتى أنفاسه الأخيرة."

وقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد الكتيبة المشتبكة مع السنوار قوله:
"ألقى قنابل يدوية قبل وبعد إصابته بذراعه".