تكبير الخط تصغير الخط

نعمان قورتولموش نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا:

التفكك القائم في العالم الإسلامي يشجع أكثر إسرائيل التي تفكر بتوجيه الضربة الأخيرة المتمثلة في إقامة "أرض الميعاد".
الصهاينة يحاولون اتخاذ الخطوات الأخيرة مستغلين تشتت العالم الإسلامي، لكن تركيا هي التي ستمنع هذا الأمر.
وصف نعمان قورتولموش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين بأنها "وحشية" و"إبادة جماعية".
وخلال برنامج على قناة "A Haber" المحلية، الأحد، قال قورتولموش إن الصهاينة كثفوا أنشطتهم في فلسطين منذ لحظة انسحاب الدولة العثمانية.
وأشار إلى أن الاحتلال الأمريكي للعراق والمشاكل الداخلية في العالم الإسلامي، عوامل أفسحت المجال أمام تقدم إسرائيل في المنطقة.
وبيّن قورتولموش أن الصهيونية أصبحت اليوم صاحبة تأثير قوي في جميع عواصم العالم تقريبًا.
وأوضح أن التفكك القائم في العالم الإسلامي يشجع أكثر إسرائيل التي تفكر بتوجيه الضربة الأخيرة المتمثلة في إقامة "أرض الميعاد".
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة بالنسبة لإسرائيل قبل إقامة "أرض الميعاد" هي بناء "هيكل سليمان"، وهذا سبب هجومها على المسجد الأقصى.
وأكّد أن الصهاينة يحاولون اتخاذ الخطوات الأخيرة مستغلين تشتت العالم الإسلامي، ولكن تركيا التي تتولى دورًا رياديًا هي التي ستمنع هذا الأمر.
وشدّد على أن الرئيس رجب طيب أردوغان، يواصل جهوده في هذا الصدد وهو يدرك السياسات التوسعية لدى الصهاينة.
وذكر قورتولموش أن إسرائيل لن تستطيع إقامة "أرض الميعاد" على الإطلاق، وأن الأمر لا يقتصر على المسلمين فقط بل هناك المسيحيون أيضًا.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون بمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
والأحد، ارتفع ضحايا عدوان عسكري إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، منذ الإثنين، إلى 192 شهيدا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، بجانب 1235 جريحا، إضافة إلى 21 شهيدا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة.
فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.‎