تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- كاتبة صحفية مديرة مكتب بيروت 180تحقيقات

اعتاد جيش الحرب الإسرائيلي على خرق اتفاق وقف اطلاق النار منذ أن دخل الاتفاق حيز التنفيذ في اليوم التالي إذ لم تغيب طائرات الاستطلاع والمسيرات الإسرائيلية عن سماء الجنوب وبيروت وخصوصا" الضاحية الجنوبية ويتمادى العدو في انتهاك صارخ للأراضي الجنوبية وذلك بتوغل قوات من جنوده إلى داخل البلدات اللبنانية المحاذية للحدود الفلسطينية الشمالية يفجرون الأبنية وينسفون الطرقات ومن ثم يضعون الأسلاك الشائكة واليوم سجل اختراقات كبيرة وخطيرة لجيش العدو من شأنها تهديد الاتفاق وانهيار الهدنة فقد واصل الاحتلال أعمال التجريف في عدد من القرى ولا سيما في حولا وبني حيان ومركبا وترافق ذلك مع تفجيرات إسرائيلية في شيحين جنوبي لبنان.

وشوهد توغل لقوة مؤللة صهيونية معززة بدبابات ميركافا وجرافة تتوغل من مارون الراس نزولاً باتجاه أطراف بنت جبيل جنوبي لبنان كما توغلت في بلدة برج الملوك قضاء مرجعيون جنوبي لبنان وتمركزت قرب محطة فرح وعمدت الى تقطيع الطريق بالأسلاك الشائكة.

أما مدفعية العدو فقد استهدفت محيط مجمع الإمام الصدر في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، وتقدمت قوة مشاة إلى عمق وادي الحجير عند أطراف القصير ودير سريان جنوبي لبنان وتوجهت نحو البساتين والأحراج الفرعية.

افادت وكالة الأنباء اللبنانية:عن عملية تفجير نفذها العدو الإسرائيلي بين منطقتي علما الشعب وطيرحرفا في القطاع الغربي بقضاء صور جنوب لبنان
وأفيد عن توغل لقوة مشاة إسرائيلية تتألف من 25 جندياً في مكان بين عيتا الشعب ورميش الحدوديتين وفتّشته ومن ثم انسحبت إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

وفي سياق متصل أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر رسمية إسرائيلية: أنه حتى الآن لم يتخذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان".
 

كما نقلت قناة" كان العبرية :"أن الجنرال الأمريكي غاسبر جيفرز ابلغ قادة الجيش اللبناني بأن "إسرائيل" تعتزم البقاء في الجنوب اللبناني حتى نيسان المقبل لتأخذ وقتها في ضمان إنهاء قدرات حزب الله على المبادرة والهجوم.",