العراق: مواجهات بين متظاهرين مناصرين للأحزاب الخاسرة بالانتخابات البرلمانية وقوات الأمن في بغداد- (فيديوهات)

profile
  • clock 5 نوفمبر 2021, 4:08:03 م
  • eye 516
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفاد شهود عيان اليوم الجمعة أن الشوارع المؤدية للمنطقة الخضراء الحكومية العراقية تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وأنصار الأحزاب الخاسرة بالانتخابات البرلمانية مما تسبب بمقتل متظاهرين اثنين وإصابة وجرح عدد كبير من الطرفين.

وبحسب مصادر إعلامية مقربة من الأحزاب الخاسرة بالانتخابات فإن اثنين من المتظاهرين قتلا وأصيب العشرات بجروح.

وأفاد مصدر أمني بأن قوات الأمن العراقية تغلق المنطقة الخضراء في بغداد بالكامل عقب اشتباكات مع محتجين على نتائج الانتخابات البرلمانية، ويسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق الرصاص والغازات المسلحة للدموع في سماء منطقة المظاهرات.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن “قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ومنعهم من اقتحام المنطقة شديدة التحصين بالعاصمة”.

وأضاف: “المتظاهرون رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وهناك أنباء عن وقوع إصابات من الجانبين (لم يحدد عددها)، والوضع الأمني لا يزال متوترا في المنطقة”.

 

وكانت قوات الأمن العراقية، كثفت اليوم تواجدها وانتشارها في محيط المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد؛ تحسبا لاندلاع مظاهرات رافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية.

وقال مصدر أمني في شرطة بغداد، إن “قوات مكافحة الشغب أغلقت عدة طرق رئيسة في بغداد، وفرضت تشديدات أمنية في محيط المنطقة الخضراء في العاصمة”.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن “مداخل المنطقة الخضراء تم تعزيزه بقوات أمنية إضافية، تحسبا لاندلاع المظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات”.

 

والخميس، هددت “اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات” في العراق، باللجوء إلى التصعيد في المرحلة المقبلة حال الإبقاء على النتائج المعلنة.

ودعت اللجنة في بيان، إلى “الخروج بتظاهرات سلمية تحت شعار (جمعة الفرصة الأخيرة) قبل أن تبدأ في مرحلة تصعيدية أخرى (لم تحددها)”.

واللجنة التحضرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات تشكلت الأسبوع الماضي، مع بدء اعتصام مفتوح لأنصار القوى السياسية الرافضة لنتائج الاقتراع أمام مداخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد.

والأسبوع الماضي، بدأت مفوضية الانتخابات في العراق إعادة فرز أصوات 2000 محطة (مكتب) انتخابية استجابة لنحو 1400 طعن مقدم من المرشحين والكتل السياسية.

وقالت المفوضية في بياناتها اليومية، إن نتائج الفرز اليدوي متطابقة تماما مع النتائج الإلكترونية في المحطات التي استكملت فرز الأصوات فيها يدويا، دون الإعلان عن موعد للانتهاء من كامل فرز.

وللمرة الأولى في العراق، مرر الناخبون بطاقات الاقتراع على أجهزة إلكترونية قبل وضعها في الصناديق، وفور إغلاقها أرسلت النتائج عبر الإنترنت إلى مقر المفوضية في العاصمة بغداد.

كما حمَّلت اللجان النتائج على شرائح تخزين، وأرسلتها إلى المفوضية للتأكد من عدم التلاعب بها.

وواجهت النتائج الأولية اعتراضات واسعة من قوى وفصائل شيعية متنفذة، إثر خسارتها الكثير من مقاعدها البرلمانية. ويقول المعترضون إن النتائج “مفبركة” و”مزورة”، ويطالبون بإعادة فرز جميع الأصوات يدويا.


(وكالات)


كلمات دليلية
التعليقات (0)