وفي يوم القدس.. وفي الجمعة الأخيرة من رمضان.. نتطلع إليكِ فلسطين.. 

ويتطلع إليكِ الضمير الحر.. كل أحرار العالم.. إلى صمودكم الأسطوري في مواجهة كل قوى الشر في العالم،

 وآلتهم  العسكرية الهمجية، وأعوانهم المهرولون الخائنون من صهاينة العرب الذين باعوا أمتهم وتاريخهم لقاء كراسي حكم زائل بعون الله..

في يوم القدس.. وفي الجمعة الأخيرة من رمضان.. يواصل شعبنا العربي الصامد في فلسطين، نضالا أسطوريًا من باب العمود إلى حي الشيخ جراح، 

ويحتشدون بعشرات الآلاف مصلين في ساحات الأقصى يؤكدون عروبة فلسطين، يتآخى مسلموهم ومسيحيوهم

 مؤكدين وحدة الدم والمصير في مقاومة شعبية رائعة لكل محاولات العدو الغاصب لطردهم من أرض الأباء والأجداد، لتبقى فلسطين عربية،

 وتبقى رايات المقاومة.. وسيبقى صوت شعبنا ونضاله يزلزل الطغاة والمستبدين.. وتبقى القدس رمز نضالنا وبوصلته.. 

ومن فلسطين تنطلق روح المقاومة ليسري في وجدان شعبنا، وتنفض أمتنا عن كاهلها روح العجز والذل والاستسلام لتصنع الفجر الجديد لأمة حية لا تموت

.. هذا درس التاريخ.. وإن غدًا لناظره قريب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

وبأيدينا سنعيد بهاء القدس.. وللقدس سلام...

القدس العتيقة (غناء فيروز)

مريت بالشوارع ... شوارع القدس العتيقة

قدام الدكاكين ... البقيت من فلسطين

حكينا سوى الخبرية و عطيوني مزهرية

قالوا لي هيدي هدية من الناس الناطرين

و مشيت بالشوارع ... شوارع القدس العتيقة

وعينيهن الحزينة من طاقة المدينة

تاخدني و توديني بغربة العذاب

كان في أرض و كان في ايدين عم بتعمر تحت الشمس و تحت الريح

و صار في بيوت و صار في شبابيك عم بتزهر صار في ولاد و بايديهم في كتاب

و بليل كلو ليل سال الحقد بفية البيوت

و الايدين السودا خلعت البواب و صارت البيوت بلا صحاب

بينن و بين بيوتن فاصل الشوك و النار و الايدين السودا

عم صرخ بالشوارع ... شوارع القدس العتيقة

خلي الغنيي تصير عواصف و هدير

يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير

خبرهن عللي صاير بلكي بيوعى الضمير.